إسرائيل تعين أحد جنرالاتها “حاكمًا” لغزة.. ماذا يعني ذلك؟

By Published On: 30 أغسطس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – في خطوة جديدة ضمن مسار الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، استحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي منصبًا جديدًا يحمل اسم “رئيس الجهود الإنسانية – المدنية في غزة”.

يُعين في هذا المنصب العميد إلعاد غورين، الذي سيتولى إدارة الجوانب الإنسانية وتنسيق القضايا المدنية، بما في ذلك متابعة عودة النازحين ومشاريع إعادة البناء.

تشير تقارير عبرية إلى أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، ويُعد مؤشرًا على استعداد إسرائيل لاحتلال طويل الأمد في القطاع.

المنصب، الذي يُخطط له أن يستمر لفترة طويلة، يُعتبر محاولة لمنح الجيش الإسرائيلي شرعية دولية لمواصلة الحرب تحت ذريعة التعامل مع الأزمات الإنسانية.

وفي المقابل، أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها القاطع لأي وجود إسرائيلي في غزة، وتعهدت بالتصدي لهذه الخطوة.

  • اقرأ أيضا:

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. شارل سمحون 31 أغسطس، 2024 at 3:43 ص - Reply

    الأوهام التي تسعى الصهيونية وترويجها بين الناس تصب في مصلحة استمرار هيمنة النفوذ الأمريكي الإسرائيلي على المنطقة وتوسعها اقتصاديا وسياسيا وجغرافيا وأيضا أخرى يمكن تحويل غزة إلى مدينة حديثة هي من قبيل الكلام الفارغ والوعود الكاذبة في غزة في المفهوم التوراتي أرضه ملعونة وهم يريدون فقط عقول الغاز الموجودة فيه البحر الأبيض المتوسط لإمداد أوروبا بهذا الغاز وبشراكة أمريكية أوروبية لتخفيف الاعتماد على الغاز الروسي وإعطاء أوروبا دفعة من الاستقرار الاقتصادي الذي لا يحتاج الغاز العربي أو الروسي

    أما في الضفة الغربية التي في تصورهم التوراتي انها يهودها والسامرة فهم يريدون الان تفريغها من سكانها وإحلال مزيد من اليهود فيها وتحويل الأردن إلى وطن بديل بحكم الواقع السياسي والعسكري والتفوق الاقتصادي على الأردن وقد أصبح الأردن تحت قيادة الملك عبد الله في تراجع على المستوى الدولي والعربي لا يتناسب وإمكاناته الحقيقية لا في الإقتصاد ولا في الموارد البشرية بدأ في ما يستطيع تحقيقه من خلال إدارة نزيهة وحكيمة ولهذا كل الشباب الذين يريدون النهوض بالأردن ولديهم مناصب حكومية رفيعة يموتون في المنصب بالسكتة القلبية وبحوادث غريبة تبدو وكأنها مدبرة بإبقاء هذا الوطن في حالة تراجع من خلال اغتيال الشخصية الذاتية الميول التغييرية في الاقتصاد والسياسة.

    الترويج لمخططات يمكن أن يكون فيها منفعة العرب والمسلمين هو ترويج للأحلام لأن المرحلة القادمة في إدارة المنطقة العربية على طريقة الإدارة الأمريكية والصهيونية سيكون هدفها استغلال الموارد واستعباد البشر والإبقاء عليها كسوق استهلاكي غير إنتاجي. بوجود هؤلاء الزعماء العرب الضعفاء الذين يحتاجون باستمرار لحماية دولية غطاء عسكري أجنبي فإن أكبر همهم هو الحفاظ على المكاسب الشخصية والعائلية واستمرار ضمان حكمهم لأطول فترة ممكنة أما الوطن والشعوب في الأمر يتعلق بإدارة الموارد بشكل يومي يضمن استمرار الأمور على ما هي عليه ولكن دون تحقيق نهضة حضارية وفكرية وثقافية ممكن أن يكون عنصر قوة تاريخية تغير المعادلة في العالم.

Leave A Comment