“سعوديو الإمارات” والانقلاب الكبير.. من خنادق أفغانستان إلى فنادق أبوظبي
شارك الموضوع:
وطن – شهدت الساحة السعودية تحولًا كبيرًا في مواقف بعض الشخصيات البارزة التي كانت تنتمي إلى تيارات متشددة، ثم انقلبت نحو أجندات جديدة بدعم من الإمارات.
عبد الله بن بجاد، الكاتب السعودي الذي كان مرتبطًا بجماعات متطرفة كـ”إخوان بريدة” وحركة جهيمان العتيبي، أصبح اليوم أحد الشخصيات المحسوبة على أبوظبي، حيث يعمل على تنفيذ أجندة محمد بن زايد في المنطقة.
رفاقه منصور النقيدان ومشاري الذايدي، اللذين شاركوا سابقًا في أنشطة متطرفة، تحولوا بدورهم إلى ليبراليين يخدمون مصالح الإمارات.
من خلال مركز “المسبار” الذي يديره تركي الدخيل، يعكف هؤلاء على رصد الحركات الإسلامية وربطها بالتطرف، بهدف تعزيز التغلغل الإماراتي في السعودية والترويج للتطبيع مع إسرائيل، ودعم السياسات الإماراتية في المنطقة.
-
اقرأ أيضا: