أكاديمية إماراتية عن “دحلان”: قاتل مأجور أوجده الصهاينة لتسهيل التطبيع بين ابناء زايد وإسرائيل

شنت الأكاديمية والمعارضة الإماراتية، الدكتورة سارة الحمادي، هجوما عنيفا على القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، ناعتة إياه بالقاتل المأجور الذي أوجد الصهاينة في بلادها لتسهيل التطبيع بين أبناء زايد وإسرائيل.

 

وقال “الحمادي” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” قاتل مأجور منذ مجيئه ودولتنا تعاني أزمات وصار فيها سجون سرية ومعتقلون من كبار المثقفين والمفكرين #اخرجوا_دحلان_من_جزيره_العرب”.

https://twitter.com/hmadi_sara/status/871470612002340864

 

وأضافت في تغريدة أخرى: ” أوجده الصهاينة في #الامارات لضربها ولتسهيل التطبيع بين #عيال_زايد والكيان .. وليعيث في المنطقة فسادا وقتلا #اخرجوا_دحلان_من_جزيره_العرب”.

https://twitter.com/hmadi_sara/status/871470886636969990

 

وكانت الوثائق المسربة للبريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، قد كشفت عن رغبة منظمة امريكية موالية لإسرائيل بالاجتماع مع محمد دحلان.

 

كما كشفت عن ضغوط مارستها الإمارات ودحلان على أحد الفنادق العالمية في قطر لعدم عقد مؤتمر خاص بحركة حماس، وهو الأمر الذي أخر إعلان الحركة عن ميثاقها الجديد قبل حوالي الشهر.

 

‫2 تعليقات

  1. الدكتورة المحترمة سارة الحمادي : عندما تقولين أن الصهاينة أوجدوا دحلان في الإمارات لضربها ولتسهيل التطبيع بين ” عيال زايد ” و الكيان الصهيوني ليعيث في المنطقة فساداً وقتلاً فهذا الوصف دقيق بما يحمله من معان في غاية الخطورة على أمن وسلامة المجتمع الخليجي برمته فان هذا العميل يعتبر من أخطر عملاء هذا العصر فقد تدرب على ايدي عتاة الجاسوسية في العالم فلا غرو في ذلك وقد ارتبط اسمه في العديد من الملفات القذرة على امتداد الوطن العربي والعالم ، فاذا نظرنا لعلاقاته مع ملوك وأمراء ورؤساء دول المنطقة العربية والعالم ، فان هذا الصعلوك الذي خرج من أزقة مخيم خان يونس في غزة حتى يصبح بهذا الحجم متحكماً في مقدرات أنظمة وشعوب المنطقة يزرع الفتن وامؤامرات ويصبح وكيلاً عن تلك الأنظمة ومندوباً وصاحب قرار ولو في الخفاء .
    ان اهمية ما تطرحينه ويقرأ ما بين الكلمة والأخرى فان هذا العميل يؤسس لمستقبل يصبح فيه أهل الخليج مواطنين منبوذين بعد أن يتغلغل الصهاينة ويمسكون بكل صغيرة وكبيرة في المنطقة اقتصاديا وأمنياً واعلامياً وفي كل شيء من أمور حياة المجتمع الخليجي بأكمله … هذا ليس كلاماً وانما هي حقيقة فأطماع اسرائيل وامتداداتها الاستراتيجية التي لا تغيب عن أذهان العالم بأكمله .
    اذن هذا العميل ما هو الا الإسفين الذي اخترق أو يخترق جسد الخليج بأكمله وما فعله في الجسد الفلسطيني من شرخ يتعمق أثره يوما بعد يوم لأكبر دليل على قدراته على تنفيذ المخططات الصهونية في المكان والزمان ، لهذا وذاك صار من الأهمية بمكان أن يعمل كل وطني غيور على اقتلاع هذا المجرم من جذوره ورميه في مزبلة التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى