منظمة تحرض ”المثليين“ ضد الفلسطينيين وتعرض عليهم مليون دولار مقابل عقد فعالية في الضفة أو غزة
شارك الموضوع:
وطن – أعلنت حملة التسامح الجديدة، وهي منظمة مراقبة تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان كما تعرف عن نفسها، عن عرض مليون دولار لأي منظمة تدافع عن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية (LGBTQ+) لتنظيم مسيرة في غزة أو الضفة الغربية.
تفاصيل العرض ومبرراته
صرّح جريجوري تي أنجيلو، رئيس حملة التسامح الجديدة والرئيس السابق لحزب الجمهوريين في لوج كابين، بأن هذا العرض يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه مجتمع LGBTQ+ في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً:
في السعودية.. علم المثليين يُرفع بحرية بينما علم فلسطين يقود للاعتقال
أول دولة مسيحية أرثوذكسية تقنن زواج المثليين جنسيا.. خطوة أثارت عاصفة
وقال أنجيلو لـ فوكس نيوز ديجيتال: “هذه الحملة ليست مجرد حيلة دعائية؛ إنها عرض حقيقي. نريد منظمات مثل ‘مثليون من أجل فلسطين‘ أو ‘مثليون من أجل غزة‘ أن تستفيد من هذه الفرصة لتسليط الضوء على حقيقة الوضع في تلك المناطق“.
ويرى مراقبون ان هذه الحملة هدفها التأثير على مواقف المثليين في دفاعهم عن غزة وفلسطين عبر مشاركتهم المستمرة في المظاهرات المناوئة لإسرائيل.
تحديات مجتمع LGBTQ+ في الأراضي الفلسطينية
ويواجه الأشخاص من مجتمع LGBTQ+ حظراً في غزة والضفة الغربية حيث تُعتبر المثلية الجنسية من المحرمات شأن معظم الدول العربية والإسلامية ، وقد يتعرض الأفراد للاضطهاد والمخاطر من المجتمع نفسه ومن السلطات..
وفي عام 2019، منعت شرطة السلطة الفلسطينية مجموعة حقوق المثليين من تنظيم فعاليات في الضفة الغربية وهددت باعتقال المشاركين.
مقارنة مع الأوضاع في أماكن أخرى
وكمحاولة منه التحريض ضد مواقف المثليين للفلسطينيين أشار أنجيلو إلى الفروق بين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ودول أخرى، قائلاً: “في الولايات المتحدة، لدينا قوانين تحمي الأفراد من التمييز بناءً على التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. زواج المثليين قانوني في جميع الولايات الخمسين. بالمقابل، في الأراضي الفلسطينية، لا توجد مثل هذه الحماية“.
كما أضاف أنجيلو: “إسرائيل تعمل على تعزيز تسامحها في قضايا التوجه الجنسي، وتُعتبر تل أبيب وجهة رئيسية للمسافرين من مجتمع LGBTQ+”.
هدف الحملة وتأثيرها المحتمل
وتهدف حملة التسامح الجديدة كما اعلنت إلى:
- توعية الجمهور بالتحديات التي يواجهها مجتمع LGBTQ+ في الأراضي الفلسطينية.
- تشجيع منظمات حقوق الإنسان على دعم حقوق LGBTQ+ في تلك المناطق.
- إثارة الحوار حول التمييز والاضطهاد الذي قد يتعرض له الأفراد بناءً على توجههم الجنسي أو هويتهم الجنسية.
الخطوات القادمة للحملة
وستبدأ حملة التسامح الجديدة بالترويج لعرضها من خلال:
- لوحات إعلانية متنقلة في مواقع رئيسية مثل جامعة كولومبيا في نيويورك، ومقر حملة حقوق الإنسان في واشنطن العاصمة، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
- تمكين الأفراد من إرسال رسائل مباشرة إلى منظمات حقوق الإنسان، مثل GLAAD وفريق عمل LGBTQ، لحثهم على دعم حقوق LGBTQ+ في الأراضي الفلسطينية والدول العربية.