وطن – كشفت الفنانة العالمية ليدي غاغا عن السبب وراء تجنبها التعليق على الشائعات التي تناولت هويتها خلال السنوات الأولى من مسيرتها الفنية.
في مقابلة حديثة مع بيل غيتس في مسلسله الجديد على نتفليكس بعنوان “ما التالي؟ المستقبل مع بيل غيتس“، والذي تم عرضه يوم الأربعاء، أوضحت غاغا أنها اختارت عدم الرد على هذه الشائعات لأنها لم تشعر بأنها “ضحية“ لتلك الأكاذيب.
اقرأ أيضاً:
هذه نصائح ليدي غاغا لمن يتعرضون للتشكيك بقدراتهم
كلاب ليدي غاغا تقود أمريكيا للسجن 21 عاما
قالت غاغا: “السبب وراء عدم إجابتي على السؤال هو أنني لم أشعر بأنني ضحية بهذه الكذبة. لكنني فكرت، ماذا عن طفل متهم بذلك، والذي قد يعتقد أن شخصية عامة مثلي سوف تشعر بالخجل.”
مراعاة لمشاعر الآخرين
أضافت الفنانة: “لقد كنت في مواقف حيث لم يكن تصحيح الشائعة في مصلحتي، لكنني فكرت في مصلحة الآخرين. لذا، في هذه الحالة، حاولت أن أكون مثيرة للتفكير ومثيرة للاضطراب بطريقة أخرى. حاولت استخدام المعلومات المضللة لخلق نقطة أخرى مثيرة للاضطراب.”
بداية الشائعة وتأثيرها
وأشارت غاغا إلى أن الشائعة بدأت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعد انتشار صورة معدلة لها عبر الإنترنت. قالت: “كانت هناك صورة مزيفة على الإنترنت، وكان الناس يقولون: ‘هل تعلم أن هناك شائعة مفادها أنك رجل، ماذا تقول عن هذا؟‘”
خلال صعودها إلى الشهرة، حاولت ممثلة فيلم “A Star Is Born”، البالغة من العمر 38 عامًا، تغيير الرواية عندما سُئلت عن هذا الموضوع، مركزة على تأثير ردها على جمهورها، خاصة الشباب الذين قد يمرون بتجارب مشابهة.
موقفها في مقابلات سابقة
في مقابلة سابقة مع أندرسون كوبر عام 2011، تجنبت غاغا الإجابة مباشرة على هذا السؤال، وقالت: “لماذا أضيع وقتي وأصدر بيانًا صحفيًا حول ما إذا كان لدي … أم لا؟ معجبيني لا يهتمون وأنا أيضًا.”
التزامها بدعم الجميع
تعكس تصريحات ليدي غاغا التزامها بدعم جمهورها والتفكير في تأثير كلماتها على الآخرين. من خلال اختيارها عدم الرد على الشائعات، أرادت أن تظهر أنها لا تشعر بالخجل أو الضيق، مما قد يساعد الآخرين الذين يواجهون مواقف مشابهة.