وطن – تخلى محور المقاومة عن حزب الله في المواجهة الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ليتركه وحيدًا في معركة غير متكافئة.
النظام السوري، الذي كان للحزب دور حاسم في بقائه، التزم الصمت ولم يعلن أي موقف حيال الهجمات، فيما بقيت إيران، الحليف الأقوى، على الحياد مكتفية بتصريحات دبلوماسية دون أي دعم ميداني.
حتى الفصائل الفلسطينية مثل القسام وسرايا القدس، التي لطالما دعمها حزب الله وسلّحها، لم تتحرك لدعمه في هذا الصراع.
في ظل هذا الوضع، استهدف جيش الاحتلال مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية، متسببًا بخسائر جسيمة في صفوفه بعد اختراق أنظمته الأمنية واغتيال عدد من كبار قادته.
الهجمات شملت ضربات نوعية أضعفت البنية العسكرية للحزب وأفقدته القدرة على الرد السريع.
ومع غياب الدعم من حلفائه في محور المقاومة، يجد حزب الله نفسه وحيدًا في مواجهة قوة عسكرية مدعومة دوليًا، مما يضعه في موقف حرج قد يغير موازين القوى في المنطقة.
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=WJaKPCFFG1I[/embedyt]
-
اقرأ أيضا: