مدارس المغرب ليست للتعليم.. تفشي التحرش الجنسي في المدارس يثير غضباً واسعاً
وطن – أثار تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب غضبًا واسعًا بعدما كشف عن تعرض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات بالمرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي.
التقرير أشار أيضًا إلى تعرض أكثر من 10% من الفتيات في المرحلتين الإعدادية والثانوية لعلاقات جنسية قسرية.
كما كشف عن انتشار العنف الرقمي بين الطلاب ونشر صور حميمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الأرقام أثارت جدلاً واسعًا حول الوضع في المدارس المغربية، وسط دعوات للتدخل العاجل واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انتشار التحرش الجنسي وحماية الطلاب.
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=5MaV2Gttu5o[/embedyt]
-
اقرأ أيضا:
الدولة دمرت التعليم أما رجال التعليم دمرو التعليم أكثر من الدولة، من أسوأ الناس في المغرب هم رجال التعليم زبالة
مجرد تساؤل.
من أين يأتي الشرف للملكة الشريفة !!!؟؟؟
جا في المقال ما نصه:
“أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات بالمرحلة الابتدائية تعرّضوا للتحرش الجنسي وأكثر من عُشر التلميذات المغاربة بالمرحلتين الإعدادية والتأهيلية وقعوا ضحايا “لعلاقات جنسية قسرية”.” انتهى الاقتباس
هذه الحقيقية، بل الفضيحة ليست اتهام أو إشاعة من التلفزيون الجزائر أو من أبواق النظامي العسكري، بل تكشف واقع المملكة الشريفة و زيف “رجولة” الذين يدافعون عن شرف المغربيات، وتهجموا على الجزائر لما أثارتها.
وردا على سؤال حول رأيه في أب يرفض تدريس أبنائه في المدارس الابتدائية ويختار بدل ذلك دار القرآن رد الداعية المغربي رضوان بن عبد السلام في حسابه على “إنستغرام ” بتدوينة بما نصه:
“نعم، يحق له ذلك، أنا متفق معه 100 ٪، المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. أما الآن، أصبحت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة…أغلبية البنات خارجين بلباس فاضح وحركات البغي مميلات، والشباب كذلك تصرفاتهم ديال شمكارا ما تقولشي خارجين من المدرسة” انتهى الاقتباس.
بتاريخ: 18/04/2023، نشر موقع ” watanserb” المغربي مقالا تحت عنوان:” وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي يصف المغاربة بأنهم “أبناء زنا”! (شاهد)”، جاء فيه ما نصه:
“لو لجأنا إلى الحمض النووي “ADN” لوجدنا أنّ لكل مغربي 20 طفلاً” انتهى الاقتباس.
وقد انتقل التحرش إلى العلن وأنتشر في كل مكان:
تذكروا فتاة الطوبيس، وفتاة طنجة، وبيدوفيل الشاطئ، واقعة اغتصاب في الشارع.