أحضان “مبس” ونتنياهو.. التطبيع قائم والسعودية مستباحة

وطن – رغم عدم الإعلان الرسمي عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل حتى الآن، فإن العلاقات بين الجانبين تبدو متطورة بشكل ملحوظ من خلال سلسلة من الخطوات التدريجية.

فقد اعتادت إسرائيل استخدام الأجواء السعودية للطيران العسكري بتواطؤ من ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يُلقب بعراب التطبيع، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة داخل المملكة.

خلال السنوات الماضية، شهدت العلاقات بين البلدين تطورات هامة؛ من السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق فوق الأجواء السعودية وحتى الهبوط الاضطراري في جدة.

كما تم الكشف عن زيارات سرية ولقاءات على مستوى عالٍ بين الجانبين، مثل الطائرة النفاثة الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي وصلت إلى نيوم في نوفمبر 2020.

هذه التحركات تشير إلى أن السعودية تتبع استراتيجية تدريجية لتطبيع العلاقات، مما قد يمهّد للإعلان الرسمي في المستقبل. ومع ذلك، تبقى هذه الجهود خاضعة لتوازنات سياسية ودبلوماسية دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار موقف الشارع السعودي الذي لا يزال رافضًا للتطبيع

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=kaQ7CB0pzc8[/embedyt]

هل أصبح التطبيع السعودي الإسرائيلي مسألة وقت؟
Exit mobile version