وطن – أثار اعتماد حكومة الشرق في ليبيا لكتاب “الكنوز الأثرية” كجزء من المنهج الدراسي جدلاً واسعاً، إذ قوبل الكتاب، الذي يقدم للأطفال مفاهيم حول العقيدة الإسلامية عبر 100 سؤال وجواب، بانتقادات حادة واتهامات بأنه يحمل توجهات مذهبية تتبع تيار “المداخلة” السلفي.
جاء القرار دون التشاور مع وزارة التعليم التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، مما زاد من حدة الانقسام.
ويعتقد معارضون، منهم مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني، أن الكتاب يُستمد من المنهج الحنبلي وينقض التعاليم المالكية المتبعة في ليبيا.
وحذر الغرياني من أنه يمثل محاولة لفرض أفكار دخيلة، متهماً جهات استخباراتية بدعم هذه التوجهات لخلق فتنة بين الليبيين.
كما رأى منتقدون آخرون أن اعتماد “الكنوز الأثرية” يحمل دلالات سياسية تسعى للتحكم في توجهات الشباب الليبي بعيداً عن الأصول المذهبية للبلاد.
🔴جدل فكري وديني في #ليبيا عقب قرار حكومة الشرق اعتماد كتاب “#الكنوز_الأثرية” في المناهج التعليمية‼️
👈الليبيون انتقدوا بشدة إدراج هذا الكتاب في مناهج التعليم واعتبروه محاولة من تيار #المداخلة في ليبيا وهو تيار سلفي يتبع منهج الشيخ #ربيع_المدخلي والهدف بث الفوضى في ليبيا‼️ pic.twitter.com/oU7DKnEQy9
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 2, 2024
-
اقرأ أيضا:
الاسلام خرج من هذه البلاد المباركة وعم ارجاء المعمورة وحرر الكثير من بلاد العالم من عبادة غير الله وطغيان الغرب والشرق واصبحوا احرار اقوياء اعزاء بفضل الدين الاسلامي اللذي خرج من السعودية
ولكن ابت جينات بعض الاوادم الا أن ترجع للاستعمار والاستبداد وان يكونوا عبيدا للغرب والشرق