للتخلي عن محور المقاومة.. الإمارات تغري نظام الأسد بالأموال

وطن – تستمر الإمارات في لعب دور مركزي في تطبيع العلاقات بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي، وفي أحدث التحركات، تحاول الإمارات استمالة سوريا عبر تقديم إغراءات مالية ضخمة ووعود بإعادة الإعمار، بشرط ابتعاد دمشق عن حلفائها الإقليميين، إيران وحزب الله.

ووفقًا لتقارير لبنانية، يُنسق كل من الإمارات والأردن مع إسرائيل في محاولة لتغيير موقف الرئيس بشار الأسد، إذ طلب ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد والملك عبد الله الثاني من نتنياهو مهلة لإقناع الأسد بطرد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله من سوريا، والتعهد بمنع عبور أي دعم إلى لبنان.

في المقابل، يتعهد الأردن بالقضاء على الجماعات المعارضة للحكومة السورية في الجنوب والشرق السوريين، وسط تساؤلات حول نجاح هذه الخطة ومدى تأثيرها على محاور المنطقة الاستراتيجية.

  • اقرأ أيضا:

تعليق واحد

  1. طيب 70 سنه جربنا فيها محور الممانعة والمقاولة ولا رجع شبر واحد من فلسطين بل بالعكس احتلت الميليشيات عواصم عربيه واذاقت اهلها الويلات ووجهت الميليشيات سهامها للدول العربية بدلا من اسرائيل
    من الطبيعي دعم اي محاولة لطمس تلك الميليشيات اللتي ادعت زورا وبهتانا المقاومة وتحرير القدس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى