وطن – تستمر الإمارات في لعب دور مركزي في تطبيع العلاقات بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي، وفي أحدث التحركات، تحاول الإمارات استمالة سوريا عبر تقديم إغراءات مالية ضخمة ووعود بإعادة الإعمار، بشرط ابتعاد دمشق عن حلفائها الإقليميين، إيران وحزب الله.
ووفقًا لتقارير لبنانية، يُنسق كل من الإمارات والأردن مع إسرائيل في محاولة لتغيير موقف الرئيس بشار الأسد، إذ طلب ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد والملك عبد الله الثاني من نتنياهو مهلة لإقناع الأسد بطرد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله من سوريا، والتعهد بمنع عبور أي دعم إلى لبنان.
في المقابل، يتعهد الأردن بالقضاء على الجماعات المعارضة للحكومة السورية في الجنوب والشرق السوريين، وسط تساؤلات حول نجاح هذه الخطة ومدى تأثيرها على محاور المنطقة الاستراتيجية.
🔴 تراجع الدّعم السّوري العلنيّ للمـ*ـقاومة خلال الحرب الصّـ8ـيونية على غزّة.. وسط تزايد الحضور الإماراتيّ السعوديّ في دمشق
📜 معلومات حول إغراءات إماراتية لنظام الأسد للتخلّي عن محور الـoـقاومة وطرد #حزب_الله والحرس الثوري من الأراضي السّوريّة، خدمة لمخطّطات #نتنياهو. pic.twitter.com/QXgPxpKNaD
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 3, 2024
-
اقرأ أيضا:
-
قانون الأحوال الشخصية في العراق يثير جدلاً واسعًا: طائفية وزواج أطفال ومخاوف حقوقية
-
“لا نحتاج إلا الله”.. جدل جديد بين الجزائر وفرنسا
-
نتنياهو يبدأ عدوانه في جنين: خطوة نحو ضمّ الضفة الغربية أم استئناف للحرب؟
-
حسن إسميك: واجهة أبوظبي لضرب الربيع العربي وغسيل الأموال
-
من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة؟ تكلفة باهظة وأعين على دول الخليج
-
عقبات العودة إلى غزة: النازحون يواجهون تحديات كبرى بعد وقف إطلاق النار