وطن – مرت سبعة عقود منذ اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، التي انطلقت في 1 نوفمبر 1954 وأسفرت عن طرد الاحتلال الفرنسي بعد 130 عامًا من الاستعمار.
قدم الشعب الجزائري أكثر من مليون ونصف شهيد لاستعادة سيادته، ورغم ذلك أنكرت فرنسا جرائمها ضد قادة الثورة لفترة طويلة، وادّعت انتحار العديد من المناضلين مثل العربي بن مهيدي.
في خطوة تاريخية، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الجيش الفرنسي هو من قتل بن مهيدي تحت إشراف الجنرال بول أوساريس.
ورغم مرور الوقت، يبقى إرث الثورة حيًّا في ذاكرة الجزائريين الذين يواصلون مطالبة فرنسا بالاعتراف الكامل بجرائمها، وسط توتر العلاقات على خلفية زيارة ماكرون الأخيرة للمغرب ودعمه الضمني لسيادتها على الصحراء الغربية.
💢ماذا يريد ماكرون من #الجزائر والجزائريين؟.. هذا ما فعله بعد عودته من #المغرب 👇 pic.twitter.com/B8Ql1bNz4p
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 3, 2024
-
اقرأ أيضا: