وطن – تمكن أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، من السيطرة على دمشق بعد تقدم عسكري سريع ضمن عملية “ردع العدوان” التي أطلقها مع الفصائل المسلحة.
قاد العملية التي أطاحت بنظام بشار الأسد، وفرضت سيطرة فصيله على العاصمة والمقرات السيادية في سوريا.
بدأ الجولاني مسيرته بالانخراط في تنظيم القاعدة بالعراق تحت قيادة الزرقاوي بعد أن ترك دراسته للطب في دمشق. ساهم في مقاومة الغزو الأميركي للعراق وسُجن على يد القوات الأميركية، وبعد إطلاق سراحه، انضم إلى تنظيم داعش وأسس فرعها السوري “جبهة النصرة”.
انفصل الجولاني عن داعش بسبب خلافاته مع البغدادي وأعلن تشكيل هيئة تحرير الشام التي أصبح يقودها منذ 2016.
حاول تحسين صورة فصيله عالميًا بفك ارتباطه بالإرهاب، لكنه ما زال مدرجًا على قائمة الإرهاب الأميركية التي رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
يسعى الجولاني لتثبيت نفوذه كلاعب رئيسي في المشهد السياسي السوري، ما يجعله عنصرًا محوريًا في مستقبل البلاد.
🔴اسمه يشغل العالم كله.. ما لا تعرفه عن #احمد_الشرع الذي كان معروفا منذ العام 2003 وحتى هذا الأسبوع بلقب “أبو محمد #الجولاني”
👈 وهل يكون الجولاني “فاتح #دمشق” عنصرا رئيسا في المشهد السياسي الجديد في #سوريا بعد سقوط #بشار_الأسد؟ 👇 pic.twitter.com/GpXFnNLyUj— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 8, 2024
-
اقرأ أيضا: