“عملية اجتثاث المقاومة”.. السلطة الفلسطينية تهاجم مخيم جنين وتغتال قائدًا بارزًا
وطن – أطلقت السلطة الفلسطينية عملية أمنية في مخيم جنين، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين. العملية تهدف إلى استعادة السيطرة على المخيم الذي شهد تصاعدًا في أعمال المقاومة، وتأتي بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
النقاط الرئيسية
- العملية الأمنية: بدأت في الساعة الخامسة صباحًا، وتهدف إلى إنهاء حالة المقاومة في جنين.
- الاشتباكات: أسفرت عن مقتل قائد كتيبة جنين، يزيد جعايصة، وارتفاع عدد الشهداء إلى 12 منذ أكتوبر 2023.
- التنديد: حركتا حماس والجهاد الإسلامي نددتا بالعملية، معتبرتين أنها تستهدف المقاومة.
تفاصيل العملية الأمنية
وفي فجر يوم السبت، أعلنت السلطة الفلسطينية عن بدء المرحلة ما قبل الأخيرة من عملية “حماية وطن” في مخيم جنين. ووفقًا للناطق باسم الأجهزة الأمنية، العميد أنور رجب، فإن الهدف من العملية هو استعادة النظام والأمن في المخيم، الذي يعاني من الفوضى.
الاشتباكات والعنف
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين، حيث استخدمت الأخيرة الرصاص الحي. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل يزيد جعايصة، الذي كان مطلوبًا للاحتلال الإسرائيلي، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
الوضع الإنساني
وتشير التقارير إلى أن الوضع الإنساني في المخيم قد تدهور بشكل كبير، حيث يعاني السكان من نقص في الماء والغذاء، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء. وقد أُصيب عدد من المدنيين، بما في ذلك أطفال، خلال الاشتباكات.
ردود الفعل
وتواجه السلطة الفلسطينية انتقادات شديدة من الفصائل الفلسطينية، حيث اعتبرت حماس والجهاد الإسلامي أن العملية الأمنية تأتي في إطار التنسيق مع الاحتلال، وتستهدف بشكل مباشر المقاومة الفلسطينية. وقد دعا قادة الفصائل إلى اتخاذ مواقف حاسمة ضد هذه الإجراءات.
وتستمر الأحداث في جنين في جذب الانتباه، حيث تتصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين، مما يثير القلق بشأن مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة. العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية تعكس التوترات المتزايدة بين السلطة والفصائل المسلحة، وتطرح تساؤلات حول دور السلطة في مواجهة التحديات الأمنية في الضفة الغربية.
-
اقرأ أيضا: