عداء متجذر منذ 6 عقود.. لماذا خاصم نظام الأسد المغرب واقترب من الجزائر؟

وطن – شهدت العلاقات بين النظام السوري والمغرب عداءً متجذرًا منذ صعود حزب البعث إلى السلطة في سوريا عام 1963.

دعم النظام السوري بقيادة حافظ الأسد، ولاحقًا ابنه بشار، جبهة البوليساريو والجماعات المعارضة للمغرب، مما زاد من توتر العلاقات.

في المقابل، تحالف النظام السوري مع الجزائر التي تشترك مع دمشق في الأيديولوجية الاشتراكية والعداء التاريخي لملوك المغرب.

رغم محاولات إصلاح العلاقات، مثل إرسال المغرب قوات إلى سوريا في حرب أكتوبر 1973، إلا أن اعتراف دمشق بجمهورية الصحراء عام 1980 أعاد العلاقات إلى التوتر.

في 2012، قطع المغرب آخر خيوط التواصل مع نظام الأسد، حيث استضاف مؤتمر أصدقاء الشعب السوري واعترف بالمعارضة كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.

تزامن ذلك مع موقف مغربي صارم ضد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية دون التزام دمشق بوقف دعم البوليساريو والاعتراف بمغربية الصحراء.

سقوط نظام بشار الأسد في 2024 أنهى فصلًا طويلًا من القطيعة والعداء، بينما احتفل السوريون في الرباط شاكرين دعم الملك محمد السادس.

  • اقرأ أيضا:
محمد بن زايد طلب من ملك المغرب زيارة بشار الأسد.. هكذا جاءه الرد “الصادم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى