وطن – تصدّر اسم أحمد بدر الدين حسون، مفتي النظام السوري، النقاشات عبر المنصات بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وصف بـ”مفتي البراميل” لدعمه القمع الوحشي ضد السوريين، ولعبه دورًا بارزًا في شرعنة جرائم النظام وتدجين الشعب السوري.
تولى حسون منصب مفتي سوريا بمرسوم من الأسد عام 2010، واستغل نفوذه لتبرير قصف المدن السورية بالبراميل المتفجرة، وكان يدعو إلى تدمير مناطق المعارضة، بما في ذلك مدينته حلب.
ربطته علاقات وثيقة بأجهزة النظام الأمنية، حيث عُرف بإبلاغه عن العلماء والناشطين، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 223 عالمًا، وفق مصادر سورية.
بعد سقوط الأسد وهروبه إلى روسيا، حاول حسون الانقلاب على مواقفه السابقة بتمجيد الثورة السورية التي نعتها بالإرهاب طيلة 14 عامًا.
ومطالبات واسعة بملاحقته ومحاسبته على دوره كأداة في آلة القمع الأسدية.
🔴لا يضعه علماء الإسلام الثقاة ضمن قائمة العلماء الذين يعتد برأيهم وبفتواهم، بل حقـ ـ ـده على السوريين والمطالبة بقصـ ـ ـفهم بـ”البراميل المتـ ـ ـفجرة” جعله منبوذاً بينهم
🔴لقب بإمام المخابرات ومفتي المخلوع #بشار_الأسد، أيد النظام السوري بقوة وشيـ*ـطن الثورة لمدة 14 عاماً وعقب… pic.twitter.com/yoqxOQWNqA
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 13, 2024
-
اقرأ أيضا: