هل يتكرر نموذج سوريا في الضفة الغربية؟ واشنطن قلقة

وطن – كشف موقع «أكسيوس» الأميركي، اليوم، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على «مساعدة عسكرية أميركية» لأمن السلطة في الضفة الغربية، خشية تكرار «نموذج سوريا» في الضفة الغربية.

ونقل الموقع عن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين قولهم إنّ عملية أمن السلطة تهدف إلى «استعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها»، وهي تركز على «جماعة مسلحة محلية» تضم مسلحين تابعين لحركة «الجهاد الإسلامي» وحركة «حماس».
وقال المسؤولون للموقع إنّ «المساعدة الأميركية لقوات أمن السلطة تهدف إلى دعم «عمليتها الواسعة» في الضفة الغربية، وهي عملية «مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة تأثراً بما جرى في سوريا».
وكشف هؤلاء أنّ رئيس السلطة محمود عباس «أمر» قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها وأنّ بعضهم «أعرب عن تحفظاته»، لكنّ عباس هدّد من يخالف الأوامر بـ«فصله».
ووفق «أكسيوس»، فإنّ مساعدي الرئيس الفلسطيني أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب «مسبقاً» على العملية، كما طلبت واشنطن من إسرائيل «الإفراج» عن بعض عائدات الضرائب من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة.
وإذ أكد المسؤولون للموقع أنّ دافع عملية جنين الأساسي «هو توجيه رسالة إلى ترمب بأن السلطة شريك موثوق به»، شدّد هؤلاء على أنّ العملية التي ينفذها أمن السلطة تشكل «لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية»، كاشفين أنّ المنسق الأمني الأميركي مايك فنزل اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية «لمراجعة خططهم».

Exit mobile version