وطن – مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأت تظهر تفاصيل صادمة عن إمبراطورية الكبتاغون التي شكلت مصدرًا رئيسيًا لاقتصاد النظام السوري. وثائق ومراسلات تم العثور عليها في مصانع الكبتاغون، والتي يديرها رجال أعمال مقربون من النظام، كشفت عن تورط شركات إماراتية وعلى رأسها “أريحا للتجارة العامة” في تصدير المخدرات إلى دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية.
وتُظهر التقارير أن عمليات التهريب تتم تحت غطاء تجارة الخضروات والفواكه، حيث استخدم النظام السوري هذه التجارة كستار لتصدير المخدرات، بينما كانت الإمارات تدعم بشار الأسد بحجة العلاقات الدبلوماسية.
وفقًا لمصادر دولية، بلغت قيمة تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط حوالي 5 مليارات دولار عام 2021، في حين حصدت دمشق وحدها عائدات تقارب 3.46 مليارات دولار عام 2020، ما جعل الكبتاغون عماد اقتصاد النظام السوري.
ورغم الحملات السعودية ضد تهريب المخدرات، إلا أن التقارير تُظهر أن محمد بن زايد كان يلعب دورًا بارزًا خلف الكواليس في دعم هذه التجارة غير المشروعة، عبر شبكة من الشركات التي تنطلق من دبي. تسربات إعلامية وأخرى استخباراتية تحدثت عن المصانع المتطورة في سوريا، والتي تعمل تحت إشراف ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع.
تؤكد هذه المعلومات أن دعم الإمارات للنظام السوري لم يكن لأغراض سياسية بحتة، بل لإخفاء “بيزنس الكبتاغون” الذي فتت المجتمعات الخليجية ودمر العديد من الأسر في المنطقة.
🔴 إمبراطوريّة الكبتاغون.. ابن زايد ينفث سـ ـ ـمّه في كلّ مكان وفي كلّ زمان..
🔴 تفاصيل صادمة عن تورّط النّظام الإماراتيّ في تصدير مخدّر الكبتاغون السّوري إلى دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربيّة #السّعودية.. تحت مظلّة تصدير الخضر والغلال 👇 pic.twitter.com/uPAmgzvXTx
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 16, 2024
-
اقرأ ايضا: