وطن – في تصويت تاريخي داخل البرلمان الألماني، سُحبت الثقة من أولاف شولتز، المستشار الألماني المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. رغم دعم ألمانيا اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها ثاني أكبر مصدر للسلاح للكيان بعد الولايات المتحدة، وجد شولتز نفسه وحيدًا بعد انهيار ائتلافه الحاكم.
شولتز، الذي اتُّهم بتجييش دبلوماسييه لشيطنة المقاومة الفلسطينية والتنديد بعملية طوفان الأقصى، واجه ضغوطًا سياسية متزايدة بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بألمانيا.
انسحاب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الثلاثي أفقده الأغلبية، ليكون أمام تصويت حاسم انتهى بفقدان الثقة.
207 نواب فقط من أصل 733 عبّروا عن ثقتهم بالحكومة، ما دفع نحو الدعوة إلى انتخابات مبكرة في فبراير المقبل.
هذا التطور يأتي وسط أعمق أزمة اقتصادية تشهدها ألمانيا منذ عقود، والتي كانت إحدى الأسباب الرئيسية لسقوط شولتز قبل نهاية فترته.
يبقى سقوط شولتز، الذي قدم دعمه المطلق لنتنياهو وحكومته، رسالة قوية من البرلمان الألماني حول فشل سياساته الداخلية والخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بمواقفه الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
🔴حليف #نتنياهو الألماني شولتز يسقط في البرلمان..
👈دعمت بلاده الاحتلال بكلّ الطرّق والوسائل.. لم يدّخر جهدا في تجييش دبلوماسيّيه لشـ*ـيطنة المقــ*ـاومة..
🔴ألمانيا هي ثاني أكبر مصدّر للسّلاح للكيان بعد الولايات المتّحدة.. رغم كلّ هذا السخاء وجد المستشار الألمانيّ نفسه وحيدا… pic.twitter.com/wTlQbFZFi7
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 16, 2024
-
اقرأ أيضا: