وطن – أظهرت تقارير حديثة سعي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحصول على مساعدات عسكرية أمريكية بهدف فرض سيطرته على مخيم جنين.
هذه التحركات تأتي عقب سقوط نظام بشار الأسد، والذي زاد من مخاوف السلطة الفلسطينية من انقلاب محتمل تقوده المقاومة الفلسطينية المسلحة.
ووفقًا لتقارير أمريكية، طالبت إدارة بايدن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إرسال مركبات مصفحة وذخائر وخوذات إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. الهدف المعلن لهذه المساعدات هو “استعادة السيطرة” على المخيمات والقضاء على الفصائل المسلحة، خصوصًا المرتبطة بحركة حماس.
في المقابل، تُظهر مقاطع فيديو ممارسات أجهزة أمن السلطة وهي تحاصر المقاومين بتنسيق أمني مع قوات الاحتلال، ما أثار رفضًا شعبيًا واسعًا في الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، حيث خرج الفلسطينيون منددين بهذه التحركات ومطالبين برفع السلاح في وجه الاحتلال بدلاً من أبناء شعبهم.
تزامنت هذه التطورات مع تجميد الاحتلال لطلبات السلطة بعد هجوم السابع من أكتوبر، في وقت وصف فيه موقع “أكسيوس” العملية الأمنية في جنين بأنها لحظة حاسمة لاختبار قدرة السلطة على فرض سيطرتها الأمنية.
تُعتبر هذه الخطوات، وفق مراقبين، تأكيدًا لتحول حكومة محمود عباس إلى ذراع أمني للاحتلال، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في الضفة ويُفاقم الغضب الشعبي تجاه السلطة الفلسطينية.
🔴خوفا من إسقاط نظامه.. رئيس #السلطة_الفلسطينية محمود عبّاس يتوسّل إلى بايدن ليرسل له مساعدات عسكريّة لقمع المـقــ*ـاومة في #مخيّم_جنين 👇#جنين_تقاوم pic.twitter.com/avZkypDG13
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 16, 2024
-
اقرأ أيضا: