وثائق تكشف فظائع.. ماذا فعل نظام الأسد بالمعتقلين في سجن صيدنايا؟

وطن – تتكشف معلومات مروعة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد داخل سجن صيدنايا، أحد أسوأ المسالخ البشرية في العالم. وثائق سرية كشفت تنفيذ إعدامات جماعية في يوليو 2021 بحق 67 معتقلًا تم إحالتهم من فروع التحقيق العسكري إلى محاكم الميدان العسكرية.

الأغلبية الساحقة من الضحايا ينحدرون من محافظات إدلب، حلب، دمشق ودير الزور، بينما ضمّت قائمة الإعدامات مجندين من قوات النظام المخلوع يتبعون للفرق السابعة والتاسعة والثامنة عشرة.

وأفادت شهادات لمسؤولين سوريين بأن الآلاف من الضحايا دفنوا سرًا شمال شرق دمشق، في مواقع معزولة بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي.

وفقًا لتقارير المراقبين، فقد اعتقل النظام ما لا يقل عن 136 ألف شخص منذ عام 2011، تم الإفراج عن 31 ألفًا منهم فقط، بينما اختفى 105 آلاف شخص يُفترض أنهم قُتلوا.

منظمة العفو الدولية وصفت في تقرير سابق بعنوان “المسلخ البشري” سجن صيدنايا بأنه مكان لتنفيذ إعدامات جماعية شنقًا لآلاف المعتقلين.

هذه التقارير المروعة تعيد للأذهان ما جرى خلال سنوات حكم الأسد، وتكشف الوجه الحقيقي لأحد أسوأ الأنظمة القمعية في التاريخ الحديث.

أبواب سرية وسجون ملونة.. مأساة معتقلين تحت الأرض في صيدنايا
Exit mobile version