وطن – قدم المعتقل السابق بلال الشيخ، الناجي الوحيد من قرية اعتقل جميع سكانها على يد نظام بشار الأسد في عام 2011 شهادة مروّعة عن السجون السورية.
بلال، الذي اعتُقل بعمر 19 عامًا، عانى 13 عامًا من التعذيب البشع، بما في ذلك خلع أظافره وضربه بعصا وسكين على رأسه. في إحدى المرات، ظنت إدارة السجن أنه مات ووضعته في أكياس الموتى، لكنه استفاق فجأة ليخبر جندي ضابطه: “فيه كلب عايش”.
ويروي بلال قصصًا عن معتقلين تعرضوا لتعذيب لا يصدق، منها إدخال العصي في مؤخراتهم لإجبارهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها.
ويتذكر مقتل أكثر من 300 شخص وُضعوا في أكياس القمامة لإخفاء أي أثر لهم. شهادته تسلط الضوء على فظائع لا يمكن تصورها ارتُكبت بحق السوريين داخل سجون الأسد، في ظل صمت العالم.
-
اقرأ أيضا: