وطن – أعلن المستشار المالي للحكومة العراقية مظهر محمد صالح أن العراق قد خرج نهائيًا من دائرة مخاطر الديون الخارجية، مؤكدًا سداد البلاد لمعظم تلك الديون التي تراكمت على مدار سنوات طويلة من الحروب والعدوان الخارجي.
ولفت صالح إلى أن العراق يخطو نحو أن يكون دولة دائنة بفضل حزمة إصلاحات اقتصادية ومالية ناجحة خلال العامين الماضيين. ارتفاع أسعار النفط وبرنامج سداد قروض صندوق النقد الدولي بالكامل ساهما في تعزيز التصنيف الائتماني للبلاد، التي تخلصت لأول مرة من عبء ديونها الخارجية الثقيلة.
ولا تشكل الديون المتبقية سوى أقل من 9 مليارات دولار، يتوقع سدادها بالكامل بحلول 2028. الحكومة العراقية تخطط لإنشاء صندوق سيادي لاستثمار الوفرة المالية، ما يضع العراق على طريق انتعاش اقتصادي مستدام.
-
اقرأ أيضا: