وطن – أثار ضابط الشرطة نيلسون كاسيريس من ويست بالم بيتش في فلوريدا موجة من الإعجاب عبر الإنترنت بعد مشاركته في ماراثون جاردن أوف لايف بالم بيتشيز. أنهى الضابط الوسيم الماراثون الذي امتد لمسافة 26.2 ميلًا في 4 ساعات و29 دقيقة، ثم عاد مباشرةً إلى مهامه الشرطية.
إنجاز رياضي وموجة إعجاب:
احتفلت شرطة ويست بالم بيتش بإنجاز كاسيريس عبر منشور على فيسبوك، حيث أظهرت صور السباق ابتسامته العريضة وهو يحمل ميداليته. وسرعان ما انهالت التعليقات المعجبة من الجمهور، حيث كتبت إحدى المعجبات: “مبروك يا ملك، تعال الآن واعتقلني”. وأضافت أخرى مازحة: “أنا مذنبة – أين يمكنني إرسال عنواني؟”
ردود فعل الجمهور:
أثارت صور كاسيريس تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من الأشخاص عن حالته الاجتماعية. قال أحدهم: “هل هو أعزب؟” وأضاف آخر: “يا إلهي، هل هذا الرجل متزوج؟” في حين لاحظ البعض غياب خاتم الزواج في الصور، مما زاد من التكهنات حول حياته الشخصية.
شعبية الضباط الوسيمين:
وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها ضابط شرطة الأنظار. ففي العام الماضي، جذب النائب جيمس نونيز من ولاية بنسلفانيا اهتمامًا مشابهًا بعد ظهوره في مقطع فيديو أثناء مرافقة مشتبه به في جريمة قتل. أشاد الجمهور بمظهره الوسيم، مما دفع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء عليه.
كاسيريس: مثال على التفاني في العمل:
ورغم الشعبية الكبيرة التي حصل عليها، لم يؤثر ذلك على تفاني كاسيريس في عمله. بعد إنهاء الماراثون في وقت مبكر من صباح الأحد، استمر في أداء واجباته الشرطية حتى الساعة 7:30 مساءً. يعكس ذلك التزامه المهني وروحه الرياضية.
وبينما أثارت مشاركته في الماراثون إعجاب الجمهور، فإن قصة كاسيريس تُظهر جانبًا إنسانيًا لضباط الشرطة وتبرز قدرتهم على الجمع بين الإنجازات الشخصية والالتزام بواجباتهم المهنية. إذا كنت من محبي الرياضة أو تسعى إلى دعم مجتمعك، فإن قصة كاسيريس تقدم مصدر إلهام كبير.