وطن – كشف تقارير صحفية مؤخراً عن خطوة جبانة جديدة أقدم عليها المخلوع بشار الأسد قبيل هروبه من سوريا، حيث ورد أنه سلم معلومات عسكرية غاية في الحساسية لإسرائيل.
تضمنت هذه المعلومات مواقع مخازن الأسلحة والطائرات الحربية وأنظمة الصواريخ التابعة لنظامه المنهار. وأكدت التقارير أن الأسد اشترط على الاحتلال ضمان هروبه الآمن إلى روسيا مقابل هذه المعلومات الحساسة.
وتشير المصادر إلى أن قائمة المواقع والمستودعات التي قدمها الأسد ساهمت بشكل مباشر في توجيه غارات جوية إسرائيلية مكثفة على الأراضي السورية بعد سقوط النظام، مما أدى إلى تدمير أهداف عسكرية استراتيجية بدقة بالغة.
وافق الاحتلال على الطلب المشبوه، حيث ضمن للأسد عبوراً آمناً من دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، ومنها إلى موسكو، بعيداً عن استهداف فصائل المعارضة.
الخطوة جاءت في وقت حساس جداً، إذ بدأت الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية فور سقوط الأسد، ما يشير إلى ارتباط مباشر بين المعلومات المسربة والضربات التي استهدفت وحدات الدفاع الجوي ومستودعات الصواريخ.
وصف مراقبون هذه الغارات بالأعنف منذ عام 2012، حيث تم تدمير معدات حربية وأسلحة ثقيلة كانت تشكل جزءاً من البنية الدفاعية للنظام السوري.
كما أكدوا أن الفعل الجبان الذي قام به الأسد يمثل خيانة جديدة لسوريا وشعبها، ويثير تساؤلات عن مدى تأثير هذه الصفقة المشينة على مستقبل المنطقة بعد سقوط نظامه.
🔴 في آخر فصول خيانته… المخلوع بشار الأسد يعقد صفقة مخزية مع الكـ ـ ـيان قبل هروبه إلى موسكو!
💥 الأسد يقدم معلومات عسـ ـ ـكرية حساسة لمسؤولين إسرائيليين مقابل ضمان سلامته، تشمل مواقع مستودعات أسلـ ـ ـحة وطائرات حـ ـ ـربية وأنظمة صــ*واريخ، مما مكن الاحتلال من توجيه ضربات… pic.twitter.com/TPjjSQqOtN
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 19, 2024
-
اقرأ أيضا: