وطن – كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النقاب عن قصره الرئاسي الجديد خلال استضافة القمة الحادية عشرة لمنظمة “الدول الثماني الإسلامية النامية”.
القصر الذي يتميز بمساحته الضخمة البالغة 2.5 مليون متر مربع وتكاليف بنائه الخيالية، أصبح محور انتقادات واسعة.
أثار الإعلان عن هذا القصر الفخم موجة غضب بين المصريين، الذين يرون أن تكلفة بنائه، التي بلغت مليارات الجنيهات، كان يمكن توجيهها لتحسين أوضاع التعليم أو الصحة في البلاد.
بالمقابل، دافع السيسي عن بناء القصر باعتباره رمزًا لنهضة مصر الحديثة ومكانًا ملائمًا لاستقبال قادة العالم. بينما تعالت الأصوات التي تتهم الرئيس باستخدام المال العام لتحقيق مكاسب شخصية، تصر الحكومة على أن المشروع يعزز صورة مصر عالميًا.
ورغم تأكيد السيسي أنه “حفيد الفراعنة” وله الحق في هذا البذخ، يرى منتقدوه أن القصر يعكس الفجوة المتزايدة بين السلطة والشعب.
🔴نعم (هذا قصري على أرض مصري) وبأموال شعبي الفقير جدا، وهل #أردوغان أفضل مني ليسكن القصور العثمانية الفخمة؟ أنا حفيد الفراعنة وهذا القصر امتداد لأصلي.. وسأبني قصرا وقصرا وقصرا
🔴مساحته 10 أضعاف البيت الأبيض، وكلفة طابق واحد منه تبني 125 مدرسة أو 16 مستشفى.. مرحبا بكم داخل… pic.twitter.com/tV56DjaTAU
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 19, 2024
-
اقرأ أيضا: