وطن – عيّنت الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني وزيرًا للخارجية ليكون أول من يتولى هذا المنصب بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وُلد الشيباني في مدينة الحسكة، وحصل على ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022، إضافة إلى ماجستير إدارة الأعمال (MBA).
وانضم إلى الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011، ولعب دورًا محوريًا في تأسيس حكومة الإنقاذ وإدارة الشؤون السياسية.
عمل الشيباني في الجانب الإنساني، وأقام علاقات واسعة مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة. تشير مصادر إلى أن الشيباني، البالغ من العمر 37 عامًا، استخدم أسماء مستعارة مثل “نسيم” و”أبو عمار الشامي” و”زيد العطار”، وهو الاسم الذي اشتهر به خلال رئاسته إدارة الشؤون السياسية.
كما والتقى خلال مسيرته بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة، وممثلين سياسيين، ودبلوماسيين دوليين، ما أكسبه خبرة كبيرة في العلاقات الخارجية.
قيل إن أسعد الشيباني كان العقل السياسي لأحمد الشرع، القائد الجديد لسوريا، وكان يدير شبكة واسعة من العلاقات مع الجهات الغربية والدولية. وصفته تقارير إعلامية بأنه “مهندس العلاقات” في جبهة النصرة قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام.
ويشير البعض إلى الشبه الكبير بينه وبين وزير الخارجية التركي الحالي هاكان فيدان، ما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
لقي تعيين أسعد الشيباني على رأس الدبلوماسية السورية الجديدة اهتمامًا كبيرًا، حيث وصفه البعض بأنه يمثل جيلًا جديدًا من القادة الشباب الذين يحملون رؤية مختلفة لمستقبل سوريا.
- اقرأ أيضا: