جاريد كوشنر: 1.5 مليار دولار استثمارات من قطر والإمارات “بغض النظر” عن فوز ترامب
تفاصيل الاستثمارات: دور الخليج في دعم "أفينيتي بارتنرز"
وطن – كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن شركته الاستثمارية “أفينيتي بارتنرز“ جمعت 1.5 مليار دولار من استثمارات الخليج خاصة من قطر والإمارات. وأكد أن هذه الأموال جاءت قبل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، مضيفًا أن المستثمرين أظهروا اهتمامهم بالشركة “بغض النظر عن النتيجة السياسية“.
مصادر التمويل والعلاقات الخليجية
- أبرز المستثمرين:
- صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF): لاعب رئيسي في استثمارات الشركة.
- هيئة الاستثمار القطرية (QAI): ثاني أكبر مستثمر استراتيجي.
- لونيت (أبوظبي): صندوق استثماري إماراتي بارز.
- التوقيت:
استثمرت الصناديق الخليجية في “أفينيتي بارتنرز” قبل الانتخابات، ما أثار تساؤلات حول دوافع الاستثمار وعلاقته بالسياسة.
انتقادات ومطالبات بالتحقيق
وواجه كوشنر اتهامات من الديمقراطيين حول تضارب المصالح واستخدام نفوذه لتعزيز علاقاته مع دول الخليج.
- رسالة للمدعي العام:
دعا السيناتور رون وايدن والنائب جيمي راسكين وزارة العدل إلى فتح تحقيق حول العلاقات بين كوشنر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. - تصريحات منتقدة:
أشار بعض النواب إلى أن كوشنر حصل على 115 مليون دولار كرسوم إدارية من السعودية، رغم غياب عوائد ملموسة لصندوقه الاستثماري.
رد كوشنر على الاتهامات
وخلال ظهوره في بودكاست، دافع كوشنر عن شركته قائلاً:
“أعمالنا تجارية بحتة وخاضعة لرقابة الجهات الرسمية. الاستثمارات جاءت بناءً على معايير السوق، وليس لها أي صلة بنتائج الانتخابات.”
وكما أوضح أن شركته أغلقت جولات التمويل قبل الانتخابات لتجنب أي صراعات مصالح.
أدوار كوشنر السابقة وتأثيرها المستقبلي
- في البيت الأبيض:
لعب كوشنر دورًا مركزيًا في التوسط لاتفاقيات إبراهايم التي أسست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول خليجية مثل الإمارات والبحرين. - مستقبله السياسي:
على الرغم من إعلانه عدم تولي أي دور رسمي في إدارة ترامب القادمة، إلا أن تأثيره في تعزيز العلاقات الأمريكية مع دول الخليج لا يزال قويًا.
التحليل: ما الذي يعنيه ذلك للعلاقات الأمريكية–الخليجية؟
مع اقتراب ترامب من تسلم منصبه، تشير الاستثمارات الخليجية في “أفينيتي بارتنرز” إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة ودول الخليج. ومع ذلك، تبقى الأسئلة حول الشفافية وصراعات المصالح قائمة.
وبينما يسلط الضوء على استثمارات الشرق الأوسط في شركة كوشنر، يثار الجدل حول نزاهة هذه الصفقات ودورها في تشكيل السياسات الأمريكية تجاه المنطقة. ومع استمرار تصاعد التوترات السياسية، تبقى العلاقات الخليجية–الأمريكية تحت المجهر.