جرائم موثقة لقوات الدعم السريع في السودان.. مرتزقة وأدلة تكشف دعم الإمارات

وطن – كشف النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور عن تفاصيل خطيرة حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بدعم واضح من الإمارات.

أكثر من 200 ألف مرتزق دخلوا السودان من دول متعددة، بما في ذلك كولومبيا، للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

فيما قدمت الحكومة الكولومبية اعتذارًا رسميًا للسودان، مؤكدة أن مواطنيها الذين شاركوا في القتال تعرضوا للخداع، فيما أكدت السلطات السودانية أنها ألقت القبض على 120 من المرتزقة وستجري محاكمتهم وفق القوانين المحلية.

وأشار محمد عيسى طيفور إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جــرائم مروعة، أبرزها القتل الجماعي، والاعتداء على المدنيين، والعنف الجنسي بما في ذلك الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري.

كما وثق التقرير استيلاء قوات الدعم السريع على 540 ألف عقار مدني، معظمها منازل لمواطنين، واستخدام 14 مستشفى كثكنات عسكرية، ما أدى إلى إخراج 250 مستشفى من الخدمة بشكل كامل.

الدعم السريع لم يتوقف عند هذا الحد، إذ وثق النائب العام تجنيد القوات لأكثر من 10 آلاف و500 طفل، وهي جريمة أخرى تضيف إلى سجل الانتهاكات التي تواجه إدانات دولية متزايدة. العديد من الأطراف والجهات الحقوقية الدولية تحمل الإمارات مسؤولية هذه الجرائم بسبب الدعم المسلح الذي تقدمه لقوات الدعم السريع.

الدعم الإماراتي أثار استنكارًا واسعًا داخل وخارج السودان، حيث يُنظر إليه كعامل أساسي في تفاقم الأزمة السودانية، وتعزيز دور الدعم السريع في تدمير البنية التحتية، وتهجير الآلاف، واستمرار الصراع الدموي.

الجرائم الموثقة تثير تساؤلات عن مدى قدرة المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عنها، ووقف التدخلات الأجنبية التي تغذي الصراعات في المنطقة.

تفاصيل مروعة.. جرائم اغتصاب مروعة تنفذها قوات الدعم السريع ضد السودانيات
Exit mobile version