وطن – يواجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاءً في السلطة، واحدة من أصعب المراحل في حياته السياسية، حيث يقف أسبوعيًا أمام المحكمة في تل أبيب للتحقيق في قضايا فساد كبرى تشمل تلقي رشاوى وهدايا ثمينة ودعم مؤسسات إعلامية مقابل كسب التأييد.
التحقيقات التي بدأت منذ عام 2020 تضمنت اتهامات باستخدام نفوذه السياسي لدعم مصالح شخصية، من بينها تلقي تمويل كبير من مؤسسة الاتصالات الإسرائيلية مقابل تغطية إعلامية إيجابية في موقع “واللا” العبري.
بينما يخضع نتنياهو لجلسات استماع مطولة، تصل إلى ست ساعات أسبوعيًا، يواجه موجة غضب شعبي متزايدة بسبب فشله في استعادة الرهائن وتصعيد التوترات الأمنية.
التظاهرات الحاشدة في شوارع تل أبيب تعكس استياءً واسعًا من بقائه في السلطة وسط حالة من الانقسام السياسي الداخلي.
فيما يحاول نتنياهو التمسك بكرسي الحكم، تتزايد الانتقادات من المعارضة والأحزاب الحليفة، ما يعكس أزمة ثقة عميقة تهدد مستقبله السياسي.
المشهد العام في إسرائيل يزداد تعقيدًا مع تزامن التحديات الأمنية على الجبهات الخارجية مع الانقسامات الحزبية في الداخل، ما يضع إسرائيل في مرحلة غير مسبوقة من الاضطرابات السياسية.
-
اقرأ أيضا: