إسرائيل تستخدم سلاحًا نوويًا محدودًا في طرطوس: زلزال إشعاعي وتكهنات دولية

وطن – شهدت مدينة طرطوس السورية هجومًا إسرائيليًا غير مسبوق في 16 ديسمبر 2024، استهدف مستودعًا للأسلحة يحتوي على صواريخ “سكود”. أثارت التقارير الواردة تكهنات باستخدام الاحتلال الإسرائيلي لسلاح نووي محدود، خاصة بعد رصد أضرار هائلة تفوق التوقعات التقليدية.

تسببت الغارة في زلزال قوي امتد تأثيره إلى مدينة إزنيك التركية، التي تبعد نحو 820 كيلومترًا عن موقع الهجوم. وفقًا لتقارير إعلامية، استخدم الاحتلال صاروخًا جديدًا أطلق من سفينة حربية، يُرجح أنه يحمل قنبلة “B61” النووية المطورة أمريكيًا. تُعد هذه القنبلة من الأسلحة النووية التكتيكية المصممة لضرب أهداف محددة بأضرار عالية ولكن بإشعاعات محدودة.

التقارير أكدت تلوث مساحات واسعة من البيئة المحيطة بالإشعاعات النووية، حيث رصدت هيئة مراقبة البيئة الإشعاعية الأوروبية ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات الإشعاع في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الهجوم. كما دعم “هانز بنيامين براون”، المتخصص في الطب الشرعي الجيوفيزيائي، فرضية استخدام سلاح نووي، مشيرًا إلى رصد مواد مشعة في قبرص عقب القصف.

الهجوم الإسرائيلي على طرطوس، الذي وُصف بأنه الأقوى منذ أكثر من عقد، جاء بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا. وفقًا لتقارير إعلامية، تعاون الأسد مع الاحتلال الإسرائيلي قبيل سقوطه، مقدمًا معلومات حساسة حول مواقع الأسلحة الاستراتيجية ومخزونات الصواريخ السورية، وهو ما ساعد الاحتلال في تنفيذ ضرباته بدقة فائقة.

تمثل هذه الواقعة تصعيدًا خطيرًا يعكس تحولًا في طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. ورغم خطورة الحدث وتبعاته، يلتزم المجتمع الدولي بالصمت، مما يثير تساؤلات حول الدور العالمي في مواجهة استخدام أسلحة الدمار الشامل.

دبابات الاحتلال الإسرائيلي على مشارف دمشق.. توغل عسكري في خضم سقوط الأسد
Exit mobile version