الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف يخشى على السيسي مصير الأسد

وطن – قلق محمد بن زايد من ثورة في مصر الآن مثل سوريا قد يكون أكبر من قلق السيسي نفسه، حيث يخشى موجة ثانيةللربيع العربيالذي قضَّ مضجعه قبل سنوات وهدد نظامه في الإمارات، فأعد الخطط وأنفق الغالي والنفيس آنذاك لوأده وإعادة الشعوب لحظيرة القمع.

وسيم يوسف بوق ابن زايد

وكعادته استخدم ابن زايد ابواقه الإعلامية معبراً عن تلك المخاوف ومن بين هؤلاء الداعية وسيم يوسفمفسر الأحلامالذي يزعم أنه كان يفسر احلام والدة ابن زايد أثناء اقامته في موطنه الأصلي قبل أن يجلبه ابن زايد للإمارات ويغدق عليه بالعطايا ومنها الجنسية الإماراتية صاحبها تلميع إعلامي وتنصيبه كإمام مسجد الشيخ زايد.

وسيم يوسف الأردني المجنس إماراتيا بوق إعلامي لمحمد بن زايد
وسيم يوسف الأردني المجنس إماراتيا بوق إعلامي لمحمد بن زايد

اسباب قلق ابن زايد

ويُعزى قلق محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من احتمال وصول الإسلاميين إلى السلطة في سوريا إلى عدة عوامل استراتيجية وأيديولوجية:

  1. معارضة الإسلام السياسي: تتبنى الإمارات موقفًا حازمًا ضد حركات الإسلام السياسي، مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي تُعتبر تهديدًا لنموذج الحكم في الإمارات. يُنظر إلى صعود الإسلاميين في سوريا كامتداد لهذه الحركات، مما يثير مخاوف من تأثيرهم على الاستقرار الإقليمي.
  2. التأثير الإقليمي: تسعى الإمارات إلى تعزيز نفوذها في المنطقة ومواجهة تأثير دول مثل تركيا وقطر، اللتين تدعمان بعض الفصائل الإسلامية في سوريا. يُعتبر وصول الإسلاميين إلى السلطة في سوريا تعزيزًا لنفوذ هذه الدول، مما يتعارض مع المصالح الإماراتية.
  3. الاستقرار والأمن: تخشى الإمارات من أن يؤدي حكم الإسلاميين في سوريا إلى زعزعة الاستقرار ونشر الأيديولوجيات المتطرفة، مما قد يؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي ويزيد من التحديات الأمنية.
  4. الاستثمارات والعلاقات الدولية: استثمرت الإمارات في إعادة تأهيل النظام السوري وعملت على تعزيز العلاقات معه. يُعتبر تغيير النظام لصالح الإسلاميين تهديدًا لهذه الاستثمارات والعلاقات، مما يثير مخاوف اقتصادية وسياسية.
لماذا يخشى محمد بن زايد الإسلام السياسي؟
لماذا يخشى محمد بن زايد الإسلام السياسي؟

في هذا السياق، أعرب أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، عن مخاوفه من ارتباط القوى الجديدة في سوريا بجماعات مثل الإخوان المسلمين والقاعدة، معتبرًا ذلك مؤشرًامقلقًا للغايةيهدد الاستقرار في المنطقة.

بناءً على هذه العوامل، تعمل الإمارات على مراقبة التطورات في سوريا عن كثب وتسعى للتأثير في مسار الأحداث بما يتوافق مع مصالحها الإقليمية ومواقفها الأيديولوجية.

Exit mobile version