وطن – في تصريحات صادمة، اعترف نديم قطيش، مدير قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية، بمخططات الإمارات وحلفائها من محور الشر العربي لإجهاض الثورة السورية وإفشال الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
تصريحات قطيش، الذي يُعد أحد أبرز الأصوات الموالية لمحمد بن زايد، أكدت استعداد الإمارات والسعودية ومصر والأردن لدفع أغلى الأثمان لتنفيذ الثورة المضادة ضد سوريا، كما حدث في مصر عام 2013.
أثارت تصريحات قطيش جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن محور الشر يعمل في العلن على تهنئة سوريا بنجاح ثورتها، بينما يكيد لها في الخفاء.
وبحسب نديم قطيش، فإن هذه التحركات تتضمن استخدام أموال الإمارات وفلول النظام السوري البائد لإشعال فتيل الفوضى. بدأت الخطة بتشجيع احتجاجات ومظاهرات لإثارة البلبلة في المدن السورية، إلى جانب إشعال حرائق متعمدة وشيطنة القادة الجدد.
يتهم مراقبون الإمارات بقيادة أجندة تخريبية تهدف إلى تقويض استقرار سوريا وإضعاف الإدارة الجديدة، تماشيًا مع نهجها في دعم الثورات المضادة في دول الربيع العربي. يُقارن هذا المخطط بما فعلته أبوظبي في مصر عام 2013، عندما دعمت انقلابًا عسكريًا للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.
يُضاف إلى ذلك ما وصفه البعض بمغازلة محور الشر العربي للاحتلال الإسرائيلي، من خلال ترويج السلام معه وتبييض صورته في المنطقة، وهو ما يعكس تناقضًا صارخًا مع سياسات دعم الشعوب الساعية للتحرر.
يواجه هذا المخطط الإماراتي ردود فعل غاضبة من الشارع السوري والعربي، وسط تحذيرات من تداعياته على السلم الأهلي ومستقبل سوريا. ورغم هذه المؤامرات، يؤكد المراقبون أن الشعب السوري سيظل صامدًا في مواجهة هذه المحاولات التخريبية.
-
اقرأ أيضا: