وطن – تعتزم الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن شبهات تتعلق بمضايقة العدالة وتشويش سير التحقيقات، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
تأتي هذه الخطوة بعد تقرير استقصائي بثته القناة 12 العبرية ضمن برنامج “عوفدا”، كشف أدلة تشير إلى ضلوع سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات استهدفت المدعية العامة في محاكمة زوجها، ليئات بن أري، والشاهدة هداس كلاين.
أكدت المستشارة القانونية للحكومة والنائب العام في بيان مشترك أن الشرطة تلقت تعليمات بالتحقيق مع سارة نتنياهو، إما عبر استدعائها للإدلاء بإفادتها أو بإخضاعها للتحقيق تحت طائلة التحذير. التقرير الذي بثته القناة 12 أظهر أدلة ملموسة تشير إلى تورطها في محاولات التأثير على سير العدالة المرتبطة بمحاكمة بنيامين نتنياهو.
على الجانب الآخر، انتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وآخرون من الحكومة قرار المستشارة القانونية، متهمينها بتطبيق القانون بشكل انتقائي لدوافع سياسية.
في غضون ذلك، مثل بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة السادسة، حيث بدأ للمرة الأولى منذ توجيه الاتهامات إليه في عام 2019 الإدلاء بشهادته بشأن قضايا الفساد الموجهة ضده. يواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا معروفة إعلاميًا بـ “الملفات 1000، 2000، و4000”.
تعد هذه القضية واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها نتنياهو على الصعيد السياسي والقانوني، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومته. كما يُتوقع أن تسلط التحقيقات مع سارة نتنياهو الضوء على أبعاد جديدة للصراع بين السلطة السياسية والقضائية في إسرائيل.
-
اقرأ أيضا: