وطن – تستعد ميلانيا ترامب، السيدة الأولى المقبلة، للعودة إلى البيت الأبيض مع زوجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه بولاية ثانية. عودة ميلانيا تأتي محملة بتفاؤل ورؤية جديدة، رغم أن تجربة الإقامة في البيت الأبيض ليست بجديدة عليها.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت ميلانيا أنها قد بدأت بالفعل في حزم حقائبها واختيار الأثاث الذي سيتم نقله، مشيرة إلى أن هناك بعض التغييرات الطفيفة التي سيتم تنفيذها لتتناسب مع تطلعاتها الحالية. وأضافت: “ربما يرى البعض أنني مجرد زوجة الرئيس، لكنني أقف على قدمي بثبات ولدي أفكاري الخاصة. أقول نعم وأقول لا.”
ابنها بارون ترامب، الذي كان طفلاً صغيراً عندما دخل والده البيت الأبيض للمرة الأولى في 2016، سيكون له غرفة مخصصة هذه المرة عند زيارته لعائلته، خاصة أنه يدرس حاليًا في جامعة نيويورك. هذا الترتيب يبرز الطابع العائلي الذي ستحرص عليه ميلانيا خلال السنوات المقبلة.
وعن الفارق بين الولايتين، أشارت ميلانيا إلى أن الناس لم يتقبلوها بشكل جيد خلال المرة الأولى، معتبرة أن الرؤية تجاهها قد تغيرت الآن بشكل إيجابي. وأضافت: “اليوم أشعر بفهم أكبر من قبل الأمريكيين، وهذا يمنحني الدافع لتقديم المزيد.”
في غضون ذلك، لا يزال فريق انتقال العائلة الرئاسية يعمل بوتيرة سريعة لنقل عائلة الرئيس الحالي جو بايدن وتجهيز البيت الأبيض لاستقبال عائلة ترامب في غضون خمس ساعات فقط يوم التنصيب.
ميلانيا تواصل أيضًا تشكيل فريقها الخاص الذي سيساعدها خلال الولاية الثانية، مركزة على المشاريع التي ستتبناها هذه المرة، والتي وصفتها بأنها ستكون أكثر وضوحًا وأقل تعقيدًا مقارنة بالفترة السابقة.
مع بدء التحضيرات، يبدو أن ميلانيا ترامب عازمة على تقديم دور بارز يعكس شخصيتها المستقلة وتوجهاتها الخاصة، مما يضيف طابعًا مختلفًا لعودة عائلة ترامب إلى البيت الأبيض.
-
اقرأ أيضا: