أحمد سعيد أبو دقة.. الوجه المتصهين الذي خان قضيته
وطن – أحمد سعيد أبو دقة، الصحفي الفلسطيني الذي أثار موجة من الغضب الشعبي بسبب مواقفه المثيرة للجدل، بات يُعرف بانحيازه الواضح للاحتلال الإسرائيلي. يقدم نفسه كمدافع عن حقوق الفلسطينيين، لكنه في الواقع ينفذ أجندة تتماهى مع مصالح الاحتلال. بينما يعاني أهل غزة من الحصار والعدوان، يستغل أبو دقة منصاته الإعلامية لتبرير جرائم الاحتلال وإلقاء اللوم على المقاومة الفلسطينية، متجاهلًا الدور الرئيسي للاحتلال في تعميق معاناة الفلسطينيين.
بعد افتضاح مواقفه الموالية للاحتلال، غادر أبو دقة قطاع غزة متجهًا إلى مصر بتنسيق خاص مع الاحتلال. هناك، استمر في نشاطه عبر التحريض على المقاومة الفلسطينية وتشويه صورتها، تحت غطاء من حرية التعبير.
وفق مصادر مطلعة، يعمل أبو دقة ضمن لجنة أمنية تتبع مخابرات السلطة الفلسطينية، التي يديرها عقيد يدعى بهاء بعلوشة، تحت إشراف مباشر من ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية. الهدف الأساسي لهذه اللجنة هو تقويض دور المقاومة الفلسطينية تمهيدًا لإعادة هيكلة الأوضاع في غزة بما يتماشى مع مصالح الاحتلال.
بينما يدّعي أبو دقة حرصه على مصلحة الشعب الفلسطيني، فإنه يستغل لغة منمقة لتمرير رسائل تتهم المقاومة بإثارة المعاناة، في حين يقدم الاحتلال كطرف يسعى لتحقيق الاستقرار. موقفه هذا أكسبه لقب “الصحفي المتصهين”، حيث بات أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي تروج للرواية الإسرائيلية بشكل مباشر أو غير مباشر.
تحركات أبو دقة في مصر تأتي في وقت حرج للقضية الفلسطينية، إذ يحاول الاحتلال إعادة ترتيب المشهد السياسي في غزة. اختياره الاصطفاف مع الاحتلال يكشف عن نموذج جديد من الخيانة الإعلامية التي تسعى لتقويض حقوق الفلسطينيين تحت ستار الدفاع عن العدالة. أفعال أبو دقة ليست مجرد آراء شخصية، بل هي جزء من منظومة إعلامية تعمل على استهداف المقاومة وتشويه صورتها محليًا ودوليًا.
-
اقرأ أيضا: