جدل حول طرد المغربيات من مطار دبي دون مبررات واضحة

وطن – شهد مطار دبي مؤخرًا حادثة أثارت جدلاً واسعًا بعد أن قررت السلطات الإماراتية طرد مجموعة من المغربيات وإعادتهن إلى بلادهن فور وصولهن، على الرغم من امتلاكهن جميع الوثائق الرسمية والتأشيرات اللازمة للدخول.

المغربيات قمن بتقديم مستندات تؤكد أسباب زياراتهن، التي تنوعت بين العمل، الدراسة، حضور برامج تدريبية، أو أنشطة مشروعة أخرى. إلا أن شرطة الحدود في مطار دبي أصرت على تنفيذ القرار دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن الأسباب.

هذه الخطوة، التي تم تطبيقها منذ عدة أيام، أثارت غضبًا واستياء كبيرًا بين النساء اللاتي أُجبرن على العودة إلى المغرب، خاصة بسبب الإحراج والضرر النفسي الذي تعرضن له. كما أثار هذا الإجراء تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، لا سيما في ظل صمت السلطات الإماراتية عن توضيح خلفيات القرار.

مصادر غير رسمية ربطت هذه الواقعة بمنشور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام، لشابة يُقال إنها مغربية، تحدثت فيه عن تعرضها لاعتداء جماعي وحشي من قبل شخصيات معروفة في دبي. وفق ما تم تداوله، أُغريت الفتاة بقضاء ليلة مع مليونير مقابل مبلغ مالي كبير، لتجد نفسها ضحية لجريمة صادمة أثارت ضجة واسعة على المنصات الاجتماعية.

حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات الإماراتية يوضح العلاقة بين تلك الحادثة والقرار المتعلق بمنع دخول المغربيات، إلا أن توقيت الحادثتين أثار تكهنات حول احتمال وجود صلة بينهما. كما أثارت الحادثة جدلاً بين المغاربة والإماراتيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن القرار يعكس استهدافًا غير مبرر.

من جهتها، لم تُعلن السلطات المغربية أي خطوات للتدخل أو التحقيق في ملابسات هذه القرارات التي تضر بصورة النساء المغربيات وتعزز من شعورهن بالتمييز. وقد طالبت جهات حقوقية بتوضيحات عاجلة من الجانب الإماراتي حول هذه الإجراءات، التي وصفوها بأنها تمس كرامة المسافرين وحقوقهم القانونية.

ترحيل المغربيات مطلب .. قصة هاشتاغ أثار جدلاً حاداً في السعودية (تغريدات)
Exit mobile version