يحيى السنوار يتصدر التريند بمشاهد جديدة: قائد المقاومة يواجه الاحتلال حتى الرمق الأخير

وطن – عاد الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة حماس و”مهندس طوفان الأقصى”، ليخطف الأنظار مجددًا بمشاهد جديدة أظهرت حضوره القوي في ساحات القتال. عرض برنامج “ما خفي أعظم” لقطات حصرية للسنوار وهو يتجول بين مقاتلي “كتائب القسام”، يتحدث معهم، يضع الخطط، ويؤكد بصموده الأسطوري على استمرار المقاومة الفلسطينية.

ظهر السنوار وهو مدجج بالسلاح، يتلو أبياتًا للشاعر أحمد شوقي، مما يعكس قوة الإيمان والشجاعة التي تمتع بها في مواجهة الاحتلال. اللقطات التي بثها البرنامج دحضت المزاعم الإسرائيلية حول احتماء السنوار في الأنفاق خلال الحرب، وأثبتت وجوده في الخطوط الأمامية للمقاومة، حيث كان يرسم استراتيجيات المعارك في القطاع الذي واجه حرب إبادة على مدار 15 شهرًا.

تفاعل واسع اجتاح منصات التواصل الاجتماعي مع هذه المشاهد التي أبرزت قائدًا عاش واستشهد وهو يقاوم المحتل حتى الرمق الأخير. أظهرت المشاهد أيضًا المقعد البرتقالي الذي جلس عليه السنوار قبل استشهاده، والذي أصبح اليوم أيقونة للمقاومة.

وفي تقرير منفصل، أُشير إلى أن جعبة السنوار العسكرية التي رافقته خلال معاركه أصبحت تُلقب بـ”أعظم جعبة في التاريخ”. هذه الجعبة التي خاض بها السنوار معركته الأخيرة تحولت إلى رمز يلهم الفلسطينيين والعرب في مقاومة الاحتلال.

توثق هذه المشاهد الإرث الكبير الذي تركه السنوار، ليس فقط كقائد ميداني، بل كرمز للصمود والتضحية. إرثه النضالي سيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة حتى تحرير فلسطين.

يحيى السنوار وأعظم جعبة في التاريخ
Exit mobile version