طوفان الضيف والسنوار.. أساطير المقاومة ترسم مشاهد الرعب من جديد

وطن – كشف تحقيق حصري لقناة الجزيرة تحت عنوان “الطوفان” عن تفاصيل غير مسبوقة حول عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر، موثقًا لحظات بطولية لقادة المقاومة وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف. المشاهد الحصرية أظهرت استعدادات المقاومة ومشاهد العبور نحو مستوطنات غلاف غزة، ما أثار مجددًا الرعب في الكيان الإسرائيلي الذي ظن أنه تمكن من تطويق المقاومة.

الشهيد المشتبك يحيى السنوار كان حاضرًا بقوة، يظهر في المشاهد متسلحًا بجعبته العسكرية وعصاه، متنقلًا بين المقاتلين على الجبهات. قيادته العسكرية كانت ملهمة، حيث أشرف على الخطط الميدانية والتنسيق مع المقاومين تحت القصف والحصار. السنوار، الذي كان رمزًا للصمود الفلسطيني، أسطر لمعركة لن تُنسى، مؤكدًا أن المقاومة ستظل على العهد حتى التحرير.

وفي المشهد ذاته، يعود القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إلى الواجهة، الرجل الذي أرهق أجهزة استخبارات الاحتلال وأفشل محاولاتهم المتكررة لاغتياله. الضيف، الذي أعلن بنفسه بدء العملية الكبرى، أدار العمليات بحنكة عسكرية فريدة. تصريحاته ومواقفه الجريئة جعلته أيقونة نضال فلسطينية، ورسخت صورته كقائد لا يُقهر.

التحقيق كشف أيضًا عن تفاصيل التحضيرات والتكتيكات التي استُخدمت لإرباك الجيش الإسرائيلي، مشددًا على أن المقاومة في غزة لم تتوقف عن الإبداع رغم الحصار والدمار. المشاهد أكدت أن كتائب القسام استطاعت تحويل المستحيل إلى واقع من خلال التخطيط المحكم والعمل الميداني البطولي.

الضيف والسنوار شكلا رمزًا للكرامة الفلسطينية، ومعهما رسمت المقاومة ملامح حقبة جديدة من الصراع. المشاهد المذهلة أعادت للذاكرة قوة المقاومة وأكدت أن ما خفي أعظم، وأن المعركة لم تنتهِ بعد.

  • اقرأ أيضا:
ما خفي أعظم” يكشف تفاصيل مثيرة عن طوفان الأقصى.. إسرائيل في حالة صدمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى