“يا أمي يا أم الوفا”.. “شاهد” ماذا فعل طبيب عراقي مع مرضى “كورونا” أثناء علاجهم ولاقى تفاعلاً واسعاً

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يرصد تصرف إنساني من طبيب عراقي تجاه مرضاه، والذي لم يكتف بعلاجهم فقط من فيروس “كورونا” المتفشي في البلاد.

ويظهر بالفيديو المتداول، والذي رصدته “وطن”، طبيباً عراقياً يؤدي أغنية “يا أمي يا أم الوفا”، للفنان العراقي سعدون الجابر، ليُخفف عن مُسنة مُصابة بفيروس “كورونا” المُستجد، وتظهر السيدة متأثرة بما فعله الطبيب لدرجة البكاء.

https://twitter.com/ensnya/status/1280770864443768833

وأثار الفيديو إعجاب الناشطون الذي أبدوا تضامنهم مع العراقيين الذين يفتك “كورونا” بهم، وأكد بعضهم أنها ليست المرة الأولى التي يفعل بها نفس الطبيب هذه اللفتة الإنسانية، فقد أدى سابقاً أغنية “سلامات” لسعدون الجابر، للتخفيف عن شاب مُصاب أيضاً بفيروس “كورونا”.

https://twitter.com/Tafteshq8/status/1280083773397307392

وفي مقطع مُنفصل، يظهر نفس الطبيب يُغني لامرأة أخرى أثناء الكشف عليها وإعطائها العلاج أثناء محاربتها لفيروس “كورونا، لكنه هذه المرة أدى أغنية لماجد المهندس وليس سعدون الجابر.

https://twitter.com/HamoudiIraqi90/status/1280541430763720707

ولم تكن مقاطع هذا الطبيب هي الأولى في مستشفيات العراق، فقد تداول الناشطون فيديو لكادر طبي يتكون من أكثر من خمسة أشخاص، يقومون بالدوران بمُسن أثناء تلقيه العلاج، والغناء والتصفيق له، بمشهد يوحي وكأنه في ملعب أو حفلة، وليس في مستشفى.

https://twitter.com/al_mhm_/status/1280569683582881792

وكانت الحكومة العراقية قد فرضت حظرا شاملا للتجول في ثلاث محافظات من أجل مواجهة فيروس كورونا، إثر زيادة الإصابات.

وتفرض الحكومة حظرا جزئيا للتجول إلى أجل غير مسمى في بقية محافظات البلاد حيث يتاح للسكان التجول خلال ساعات النهار مع مراعاة إجراءات الوقاية من الفيروس، وعلى رأسها ارتداء الكمامات ومنع التجمعات.

الجدير أن العراق يسجل إصابات ووفيات متزايدة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انهيار النظام الصحي، حيث بلغ إجمالي الإصابات في البلاد حتى الآن 64701 إصابة، وحالات الشفاء 25764 حالة، بينما الوفيات فوصلت 2685.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى