مقتل الصحفي ليث محمد رضا في بغداد: جريمة تثير القلق

وطن – قُتل الصحفي ليث محمد رضا، الذي يعمل في شبكة الإعلام العراقي، برصاص خلال مشاجرة في منطقة العرصات ببغداد. الحادث أثار ردود فعل واسعة من قبل وسائل الإعلام والمجتمع، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية الصحفيين في البلاد.

النقاط الرئيسية

  • مقتل الصحفي ليث محمد رضا برصاص خلال مشاجرة في بغداد.
  • الحادث وقع في منطقة العرصات، ويعتقد أن القاتل من حماية أحد المسؤولين.
  • وكالة الأنباء العراقية نعت الفقيد وأدانت الحادث.
  • الشرطة تؤكد أن الحادث ليس اغتيالًا بل مشاجرة.

تفاصيل الحادث

في مساء يوم الأربعاء، 12 مارس 2025، وقع حادث مأسوي في بغداد حيث قُتل الصحفي ليث محمد رضا برصاص سلاح مسدس. وفقًا للمصادر الأمنية، فإن المشاجرة التي أدت إلى مقتله كانت بينه وبين شخص آخر، يُعتقد أنه من أفراد حماية أحد المسؤولين.

ردود الفعل

أعربت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن حزنها العميق لمقتل الصحفي، مشيرة إلى أنه كان مثالًا للموظف المخلص والمتفاني في عمله. كما أدانت الوكالة هذا العمل “الإجرامي الجبان”، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادث.

التحقيقات

أفادت قيادة شرطة محافظة بغداد الرصافة أن الحادث ليس عملية اغتيال، بل نتيجة لمشاجرة بين الصحفي وجيرانه. وأكدت الشرطة أنها تجري عمليات بحث لتحديد مكان الجاني الذي فر بعد ارتكابه للجريمة.

أهمية الحماية للصحفيين

يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متزايدة في بغداد، مما يثير تساؤلات حول سلامة الصحفيين في البلاد. العديد من الصحفيين يعبرون عن مخاوفهم من تزايد العنف ضدهم، ويطالبون بتحسين إجراءات الحماية.

الخاتمة

مقتل ليث محمد رضا هو تذكير مؤلم بأهمية حماية الصحفيين في العراق. يجب على السلطات اتخاذ خطوات جدية لضمان سلامة الإعلاميين، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

اقرأ أيضاً:

قانون الأحوال الشخصية في العراق يثير جدلاً واسعًا: طائفية وزواج أطفال ومخاوف حقوقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى