تجميد برنامج اللاجئين الأمريكي يترك 40,000 أفغاني في المجهول
تقرير برنامج "Face the Nation" حول تعليق برنامج اللاجئين الأفغان
وطن – كشف تقرير أعده برنامج Face the Nation عن التأثيرات الإنسانية والسياسية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد برنامج اللاجئين، حيث ترك القرار أكثر من 40,000 أفغاني في حالة من المجهول، بمن فيهم حلفاء سابقون للجيش الأمريكي الذين قد يواجهون انتقام طالبان.
بعض هؤلاء الأفغان كانوا يعملون مع القوات الأمريكية
وقال التقرير إن بعض هؤلاء الأفغان كانوا يعملون مع القوات الأمريكية، مما يجعلهم أهدافًا محتملة لأعمال انتقامية. ومن بين هؤلاء، الضابط الأفغاني توميم زوهيري، الذي انفصل عن زوجته وطفله الرضيع أثناء عمليات الإجلاء الأمريكي من أفغانستان عام 2021. وبعد ثلاث سنوات من الجهود، تمكن من إعادة لم شمل عائلته في يناير الماضي.
قرار تعليق إعادة توطين اللاجئين
وأضاف التقرير أن قرار ترامب الأخير أدى إلى تعليق إعادة توطين اللاجئين وتجميد الدعم المالي للأفغان الذين تمت الموافقة عليهم مسبقًا لمغادرة أفغانستان، مما زاد من حالة اليأس والخطر التي يعيشها هؤلاء اللاجئون.
وأشار التقرير إلى أن الكونغرس الأمريكي منقسم حول القضية، حيث قال النائب الجمهوري مايك مكول إن هذه المسألة “تمس جوهر القيم الأمريكية” وأكد أن الحلفاء الذين قاتلوا بجانب القوات الأمريكية يستحقون الحماية. في المقابل، تقول إدارة ترامب إن التجميد يهدف إلى منع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة.
اللاجئون الأفغان يخضعون لعمليات تدقيق أمني صارمة
وختم التقرير بالإشارة إلى أن اللاجئين الأفغان يخضعون لعمليات تدقيق أمني صارمة تستمر بين 18 إلى 24 شهرًا، مما يجعلهم من أكثر الفئات خضوعًا للتدقيق الأمني مقارنة بالمهاجرين الآخرين الذين يحاولون طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.