زيارة طحنون بن زايد إلى واشنطن: صفقات سرية لإعادة رسم خريطة النفوذ الإماراتي في المنطقة

وطن – في تحرك استخباراتي بعيد عن الأضواء، توجه مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد إلى واشنطن لعقد اجتماعات مغلقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفق ما أفاد به حساب “وزير إماراتي” المشهور بتسريبات من أبوظبي، وسط تكهنات عن صفقات استراتيجية تشمل السودان وسوريا وغزة، مما قد يغير توازنات النفوذ في الشرق الأوسط.

🔴 السودان: إنقاذ أبوظبي من مأزق الدعم السريع

📌 بحسب تسريبات من داخل دوائر صنع القرار في الإمارات، فإن طحنون يسعى لإقناع إدارة ترامب بـ:
حماية أبوظبي من أي عقوبات أو ضغوط دولية بسبب دعمها لميليشيات الدعم السريع.
التأثير على محكمة العدل الدولية لمنع التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها هذه الميليشيات.
ضمان عدم فرض عقوبات أمريكية على الإمارات بسبب تدخلها في السودان.

💰 الصفقة المقترحة:

  • تمرير صفقات عسكرية وأمنية ضخمة بين الإمارات وشركات الدفاع الأمريكية.
  • التنسيق الاستخباراتي بين أبوظبي وواشنطن لتبييض دور الإمارات في السودان.

🛑 المهمة السرية:
🔹 إخفاء أي أدلة على تسليح الدعم السريع.
🔹 دفع لوبيات أمريكية لتجميد أي ملاحقات قانونية ضد الإمارات.

🔴 سوريا: الإمارات تسعى لاستبدال النفوذ الإيراني

📌 طحنون يحمل إلى واشنطن خطة استراتيجية لإعادة رسم المشهد السوري عبر:
دعم الفصائل الموالية للإمارات على حساب النفوذ الإيراني.
إضعاف التفاهم الأخير بين قسد ودمشق، لمنع أي استقرار يخدم النفوذ الإيراني.
دعم العمليات التخريبية داخل سوريا بالتنسيق مع إسرائيل وواشنطن.

💰 الصفقة المطروحة:

  • تمكين النفوذ الإماراتي داخل سوريا بدعم أمريكي، على أن تكون الإمارات القوة البديلة لإيران.
  • ضمان استمرار الضربات الإسرائيلية ضد سوريا تحت غطاء دبلوماسي إماراتي.

🛑 المهمة السرية:
🔹 تمويل عمليات تخريبية داخل سوريا عبر مرتزقة وعملاء.
🔹 الترويج لفكرة الانفصال للأقليات عبر وعود بالحماية من إسرائيل.
🔹 منح تل أبيب غطاءً دبلوماسيًا لاستمرار قصفها للأراضي السورية.

🔴 غزة: الإمارات تتجه لفرض سيطرة اقتصادية وأمنية

📌 بعد فشل خطة تهجير الفلسطينيين، تحاول الإمارات إيجاد دور جديد في غزة عبر مشاريع إعادة الإعمار.
تمويل مشاريع ضخمة لإعادة الإعمار، مقابل إدارة إماراتية كاملة لاقتصاد القطاع.
فرض قيادات فلسطينية موالية لأبوظبي لضمان السيطرة السياسية.
إنشاء منظومة أمنية إماراتية في غزة لمراقبة أي نشاط مقاوم.

💰 الصفقة المطروحة:

  • استثمارات إماراتية ضخمة مقابل إدارة اقتصاد غزة بالكامل.
  • تحويل القطاع إلى منطقة نفوذ اقتصادي تابعة للإمارات، بالشراكة مع إسرائيل.

🛑 المهمة السرية:
🔹 دعم شخصيات فلسطينية موالية للإمارات واستبعاد أي قيادات معارضة.
🔹 السيطرة على المؤسسات الاقتصادية وتحويل غزة إلى سوق إماراتي.
🔹 التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي لضبط الأوضاع داخل القطاع ومنع أي حراك مقاوم.

⚠️ هل أصبحت الإمارات وكيلًا إقليميًا للنفوذ الأمريكي والإسرائيلي؟

وفقًا للمعلومات المسربة، فإن زيارة طحنون بن زايد إلى واشنطن ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل تحرك استراتيجي لإعادة تشكيل توازن القوى في المنطقة، عبر صفقات تعيد توزيع النفوذ بما يخدم مصالح أبوظبي وواشنطن وتل أبيب، على حساب السودان وسوريا وغزة.

🔴 النتائج المحتملة لهذه التحركات:

  • استمرار الأزمة في السودان بسبب الحماية الأمريكية للإمارات.
  • مزيد من الفوضى في سوريا نتيجة التدخل الإماراتي بالتنسيق مع إسرائيل.
  • تحويل غزة إلى منطقة نفوذ اقتصادي إماراتي تحت غطاء إعادة الإعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى