فريدة سيف النصر تكشف أسرار حياتها ومسيرتها الفنية في لقاء صريح
فريدة سيف النصر: "أنا بوش واحد وخسرت كتير بسبب صراحتي!"
وطن – كشفت الفنانة فريدة سيف النصر في مقابلة خاصة مع قناة “هي” عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، متحدثة بصراحة عن محطاتها الفنية، وعلاقتها بالجمهور، وأبرز المواقف التي غيرت حياتها. أكدت أنها شخصية “بوش واحد” ولم تعرف المجاملة أو النفاق، مشيرة إلى أن هذا الصدق كلفها الكثير في حياتها.
🔹 لا أخشى المواجهة.. وهذه حقيقة شائعة تأخيري في التصوير
نفت فريدة الشائعات التي طالتها حول تأخيرها في مواقع التصوير، مؤكدة أنها تحترم العمل الفني وتحرص على الالتزام بالمواعيد. وقالت:
“أنا متواجدة في نفس الفندق مع فريق العمل، ولو كانوا يريدونني في أي وقت، فباب غرفتي مفتوح!”، مشيرة إلى أن بعض الأمور التي أثيرت ضدها كانت بسبب تصفية حسابات داخل الوسط الفني.
🔹 موقف مأساوي غيّر حياتها وجعلها ترتدي الحجاب
تحدثت سيف النصر بتأثر عن حادثة وفاة شقيقها المفاجئة والتي وصفتها بأنها “اللحظة التي قلبت حياتها رأسًا على عقب”. روت أنها لم تستطع مغادرة قبره بعد دفنه، مما جعلها تفكر بجدية في الحياة والموت، وكان ذلك دافعًا قويًا لارتدائها الحجاب لاحقًا.
🔹 علاقتها بالجمهور: “تفاجأت بحب الناس لي!”
أعربت عن دهشتها من حجم حب الجمهور لها، خاصة بعد نجاح أدوارها في أعمال مثل “الفتوة”، و”جعفر العمدة”، و”الاب الروحي”. وقالت إنها فوجئت عندما أخبرها أحد الصحفيين بأنها تمتلك “إرثًا جماهيريًا ضخمًا”، وأضافت:
“أنا طبيعية، وتعاملت مع الجميع بصراحة، وهذا ما جعلني قريبة من الناس.”
🔹 علاقتها بالمخرجين وسبب استبعادها من بعض الأعمال
ردّت فريدة سيف النصر على تساؤلات الجمهور حول سبب عدم ظهورها في بعض الأجزاء الثانية من المسلسلات، وأوضحت أن قرار استبعادها كان يعود للمخرجين أنفسهم، وليس بسبب أدائها أو شخصيتها. وأضافت:
“لو كان عندي مشكلة، لماذا يطلبني الجمهور؟ لماذا أجد اسمي دائمًا متصدرًا في الاستفتاءات؟”
🔹 “لم أندم على شيء.. لكني تعرضت للخيانة”
عن تجربتها مع الخيانات الزوجية، أوضحت أنها تعرضت للخيانة، لكنها لم تكن تحمل أي ضغينة لمن خانها، قائلة:
“الحياة تستمر، وأنا مؤمنة بأن كل شخص ينال نصيبه العادل في النهاية.”
🔹 فريدة سيف النصر ورسالتها للجمهور
اختتمت اللقاء برسالة للجمهور، مشددة على أهمية الصدق والوفاء، وأن الفنان يجب أن يكون صادقًا مع نفسه أولًا حتى يصل إلى قلوب الناس.