“مجازر السحور”.. غزة تحترق وصمت المتخاذلين يشعل الغضب!

وطن – مع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، استيقظ العالم على مشاهد مروعة لجرائم حرب ارتكبها الاحتلال منذ سحور 18 رمضان، حيث استهدفت الغارات منازل المدنيين والملاجئ والمستشفيات، في استمرار لنهج الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع المحاصر.

زعم جيش الاحتلال أن القصف استهدف مقرات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، لكن الصور والفيديوهات القادمة من القطاع كشفت العكس، حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار واسع طال الأحياء السكنية.

تزامنًا مع هذه المجازر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الغضب والإدانة، حيث ندد النشطاء بالصمت المريب من قبل بعض الدول العربية والمجتمع الدولي، واعتبروا أن التخاذل في نصرة غزة يزيد من معاناة الفلسطينيين ويشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.

لم تقتصر معاناة غزة على القصف، بل تواصل تل أبيب حرب التجويع عبر منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى القطاع، ما يهدد حياة مليونَي فلسطيني يعانون الجوع ونقص الإمدادات الطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مع استمرار المجازر في غزة، يطرح الفلسطينيون سؤالًا ملحًا: إلى متى سيظل العالم متفرجًا؟ وهل ستتحرك المجتمعات العربية والدولية لوقف العدوان، أم أن غزة ستظل تحترق وحيدة وسط صمت مخجل؟

  • اقرأ أيضا:
انتهاء الهدنة في غزة.. مئات الشهداء وقصف إسرائيلي مدمر وسط صمت عالمي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى