عيد الأم في العالم العربي.. تكريم للأم ومكانتها في الإسلام: ما هي الهدية المناسبة

وطن – يُحتفل بعيد الأم في العالم العربي في 21 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي يتزامن مع بداية فصل الربيع، مما يرمز إلى التجدد والحياة الجديدة. تُعتبر هذه المناسبة فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان للأمهات على تضحياتهن ودورهن المحوري في بناء المجتمع.

مكانة الأم في الإسلام:

لقد أولى الإسلام الأم مكانة عظيمة، حيث جاء في القرآن الكريم: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا” [الأحقاف: 15]. كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية بر الوالدين، وخاصة الأم، عندما سُئل: “من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.”

أفكار هدايا للأم:

  • الزهور: تُعتبر الزهور من الهدايا التقليدية التي تُدخل البهجة إلى قلب الأم.
  • بطاقات المعايدة: كتابة كلمات صادقة ومعبرة في بطاقة معايدة تُظهر للأم مدى الحب والتقدير.
  • الحلويات وقوالب الكيك: تحضير أو شراء الحلوى المفضلة للأم يُظهر الاهتمام بتفضيلاتها.
  • المجوهرات: قطعة مجوهرات بسيطة قد تكون هدية مميزة تدوم طويلاً.
  • أدوات ومستحضرات التجميل: تقديم مجموعة من مستحضرات التجميل التي تفضلها الأم.
  • كتاب خاص لتدوين الوصفات: إذا كانت الأم تحب الطهي، فإن كتابًا لتدوين وصفاتها قد يكون هدية مميزة

لماذا يحتفل العرب بيوم مختلف عن الغرب؟

يختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى. في العالم العربي، تم اختيار 21 مارس للاحتفال بهذه المناسبة، وهو أول أيام فصل الربيع، كرمز للتجدد والعطاء. جاءت فكرة الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي من الصحفي المصري الراحل علي أمين، الذي طرح الفكرة في مقاله اليوميفكرةفي جريدة الأخبار عام 1956، واقترح تخصيص يوم لتكريم الأمهات. لاقى الاقتراح استحسانًا واسعًا، وتم اختيار 21 مارس ليكون عيدًا للأم في مصر، وانتشرت الفكرة بعد ذلك في باقي الدول العربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى