رسالة من الملك سلمان لمرشد إيران: الحرب قريبة إن لم تتنازلوا!
وطن – وسط تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف من هجوم إسرائيلي على إيران، كشفت وكالة “رويترز” عن رسالة تحذير سرّية من السعودية إلى طهران، حملها الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع ونجل الملك سلمان، في زيارة غير معلنة مسبقًا من حيث مضمونها.
الرسالة التي وُصفت بأنها بالغة الأهمية، وجّهها الملك سلمان بن عبد العزيز شخصيًا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، في لقاء حضره كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس الإيراني، وزير الخارجية، ورئيس الأركان. فحوى الرسالة؟ قبول التفاوض الجاد مع واشنطن لتجنّب ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة.
التحذير السعودي لم يكن رمزيًا فقط، بل تضمن إشارات واضحة بأنّ صبر إدارة ترامب محدود، وأن نافذة الدبلوماسية قد تُغلق في أي لحظة. وقد أبلغ الأمير خالد الإيرانيين بأن إدارة ترامب تسعى لإبرام اتفاق سريع، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، لكن استمرار طهران في رفض تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي قد يجرّ المنطقة إلى حرب مدمرة.
التحرك السعودي يُقرأ ضمن مخاوف خليجية من أن تؤدي مغامرة إسرائيلية إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، خصوصًا إذا قررت تل أبيب التحرك منفردة ضد المنشآت النووية الإيرانية. ولهذا جاء تدخل الرياض كمحاولة استباقية لكبح سيناريو الحرب.
من جهتها، عبّرت إيران عن استعدادها للتفاوض، لكنها أبدت قلقها من تقلبات إدارة ترامب، التي تتراوح بين التصعيد الدبلوماسي والتهديد بالحرب. وردّ الرئيس الإيراني بأن بلاده منفتحة على اتفاق يرفع العقوبات لكنه يرفض التخلي عن حق إيران في تخصيب اليورانيوم.
السؤال الآن: هل تنجح هذه الرسالة السعودية في دفع طهران للمرونة؟ أم أن الحرب أصبحت قريبة أكثر مما نظن؟
-
اقرأ أيضا:
يا جماعه والله عيب عليكم .رحم الله شخصا عرف قدر نفسه .انتم مش قادرين على 1200 حوثى باليمن مسلحين اسلحه خفيفه و تترجون ان يقبلوا يعملوا معكم صلح .فلماذا هذة الفقاعات من الكلام الذى معنى و طعم ولا رائحه له
مجرد تساؤل
ما هي علامات الذلّ والعجز والخنوع الممزوجين بسلسلة خيانات مهينة وغير مسبوقة !!!؟؟؟
عندما تنحاز دولة إسلامية للغرب الذي فعل الأفاعيل في الصومال وليبيا والعراق وأفغانستان واليوم في فلسطين وسوريا واليوم ولبنان، و تطالب دولة إسلامية أخرى أن تتخلى عن حقها المشروع في السلاح النووي، وتبتلع لسانها عن الترسانة النووية الصهيونية التي بدؤوا يهددون به صمود الغزاويين.