“فريحات” يسأل “الصفدي” عن قصده بالميليشيات المسلحة في غزة.. ولماذا صمت الوزير الأردني؟

وطن – وجه النائب الأردني “ينال فريحات” سؤالاً لوزير الخارجية أيمن الصفدي، حول تصريحاته التي أدلى بها خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وقوله “بضرورة عدم وجود ميليشيات مسلحة في غزة”.

“فريحات” طالب الوزير “الصفدي” بتوضيح من يقصد تحديداً بوصفه هذا، متسائلاً: هل يجوز أن يصف الوزير تنظيمات فلسطينية شاركت بآخر انتخابات ديمقراطية، وشكلت الحكومة الفلسطينية بالميليشيات؟!

كما تسائل النائب ينال فريحات، إن كانت التوصيفات التي صدرت من الوزير “أيمن الصفدي” تُعتبر إدانة للعمل النضالي للشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه؟ بما يتناقض مع التشريعات الدولية التي تقر بحق الشعوب في مقاومة محتليها.

وختم النائب “فريحات” بالسؤال إن كان الوزير “الصفدي” يدرك مخاطر سحب السلاح من أيدي المقاومين، بما يتيح الفرصة للاحتلال الإسرائيلي للهيمنة المطلقة على كامل أراضي فلسطين، والبدء بمخططاته التوسعية ضد الأردن.

وإليكم النص الكامل للخطاب الذي توجه به “فريحات” لرئيس مجلس النواب:

بسم الله الرحمن الرحيم.. سعادة رئيس مجلس النواب الأكرم

استناداً لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، أرجو توجيه السؤال النيابي التالي إلى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين.

من هي الجهات التي قصدها وزير الخارجية بوصف ” تنظيمات مسلحة” و / أو ” مليشيات مسلحة ” و / أو ” مجموعات مسلحة” في فلسطين خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته الـ ٥٥ في دافوس؟

هل يجوز أن يصف الوزير تنظيمات فلسطينية شاركت بآخر انتخابات ديمقراطية في فلسطين، وشكل الفائز منها الحكومة الفلسطينية بالميليشيات و / أو التنظيمات المسلحة و / أو مجموعات مسلحة؟

ألا تُعتبر هذه التصريحات تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة فلسطين؟

ألا تُعتبر التوصفيات التي صدرت عن الوزير إدانة للعمل الجهادي والنضالي الذي تنفذه كافة الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال الصهيوني لأراضيهم منذ بدء احتلال فلسطين؟

ألا يتناقض تصريح الوزير مع التشريعات الدولية التي تقر بشرعية مواجهة ومقاومة الاحتلال بالسلاح؟

لماذا صمت الوزير في حديثه عن تسليح مئات آلاف المستوطنين الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك إحدى خطوات تنفيذ مخططات التهجير لأهل فلسطين وتوطينهم في الأردن؟

هل يدرك الوزير مخاطر سحب السلاح من أيدي المقاومين من أبناء فلسطين على الأردن وفلسطين، وأن ذلك من شأنه إتاحة الفرصة لفرض الاحتلال الهيمنة المطلقة على كامل أراضي فلسطين المحتلة وبالتالي البدء بمخططاته التوسعية ضد الأردن؟

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،، النائب ينال فريحات.

  • اقرأ أيضا:
وكأن غزة لا تباد.. دول عربية تكثف علاقاتها مع إسرائيل بعد الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى