مقطع مصور وثق فعلتها الدنيئة.. ممرضة عراقية تتصدر التريند وجدل
وطن- أثارت حالة تعنيف لطفلة حديثة الولادة في المستشفى الدولي بـمدينة “أربيل” التابعة لإقليم كردستان، موجة من الغضب في أوساط العراقيين وأعاد إلى الأذهان حوادث عنف مثيلة بحق الأطفال في ظل الافتقار إلى قوانين رادعة أو محاسبة جدية.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ممرضة بجانب سرير داخل قسم الرضع، وبدت وهي منشغلة بجوالها وهي تضرب الرضيعة وتحملها لتلقيها على السرير ثانية.
فيما يسمع صوت ممرضة أخرى وهي تضغط على خدي الرضيعة وتتلفظ بعبارات كردية “برخولا برخولا”.
وفيما لم يصدر عن المشفى المذكور أي بيان بخصوص الحادثة التي شهدها أحد أقسامه، أصدرت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان، الأحد، سلسلة إجراءات عقابية بحق مستشفى أربيل الدولي بعد انتشار مقطع مصور يظهر تعنيف طفلة حديثة الولادة في قسم (الخدج) من قبل ممرضتين.
وقالت الوزارة في بيان تناقلته وسائل إعلام عراقية إن “إجراءاتها تتضمن سبع نقاط هي إعفاء الممرضتين بالمستشفى وهما (گ،ع.ع) و (س،ص،م) ) رغم عدم وجود تصريح بعملهما في قائمة المستشفى ووقفهما عن العمل في المجال الطبي والصحي لمدة ستة أشهر”.
وتضمنت الإجراءات أيضا “إغلاق قسم الأطفال حديثي الولادة (الخدج) بالمستشفى، لعدم وجود الشروط الصحية لحين التنظيم وإتباع الإرشادات الصحية وإغلاق وتعليق قسم جراحة الولادة”.
https://twitter.com/Scope_iq/status/1693000731941380534?s=20
إحدى المتهمات خالة الطفل
ونقلت وكالة “شفق” العراقية عن خالة الطفلة إحدى المتهمتين بالتعنيف وفضلت عدم كشف اسمها، أن “المقطع تم تصويره بطلب من والدي الطفلة والهدف منه هو مداعبة الطفلة وليس تعنيفها”.
وأضافت ان “كوادر المستشفى لا يحق لهم استخدام الهواتف داخل العمليات لكنها أدخلت الهاتف بموافقة إدارة المستشفى”.
وتكررت حالات الاعتداء على الأطفال في العراق خلال الآونة الأخيرة ، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة الماضية، اعتقال أب ظهر في مقطع مصور وهو يعنف ابنه بطريقة “وحشية”، في بغداد، بعد ساعات من تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
جريمة قتل الطفل موسى ولاء
وفي تموز الماضي، استفاق الشارع العراقي على جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الطفل موسى ولاء البالغ من العمر سبعة أعوام على يد زوجة أبيه.
الطفل (موسى ولاء) تعرض للتعذيب بالكهرباء ومن ثم السكين والملح والخنق على يد زوجة أبيه، إلى أن فارق الحياة، وأثبتت التحقيقات أن “المتورطة بالجريمة ـ زوجة أبيه ـ لم تعان من أي أمراض نفسية أو عقلية”.