شاهد ماذا فعل غاضبون عراقيون بالقنصلية الكويتية احتجاجاً على “إساءة” أمير قبيلة العوازم لنساء البصرة

هاجم محتجون عراقيون الأربعاء القنصلية الكويتية في مدينة البصرة، وذلك احتجاجاً على تصريحات أمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع، اعتبرت مسيئة لنساء البصرة.
وأظهر مقطع مصوّر لحظة قيام محتجين بإنزال علم الكويت من على البوابة الرئيسية لقنصلية الكويت وتمزيقه.
وعلى إثر ذلك، أحاطت قوات الأمن العراقية بالقنصلية الكويتية في البصرة من كافة الاتجاهات لحمايتها.
كان “بن جامع” قال خلال التجمع الذي نظمته قبيلة العوازم لجمع الدية التي ستدفع لذوي الاعلامية الكويتية هداية السلطان التي قتلها أحد ابناء القبيلة “خالد نقا العازمي”، إنّ “خالد ضحى بشبابه وبمنصبه لا شيء سوى لشيءٍ في رأسه .. ونحن لم يكن عندنا راقصات .. الراقصات كنّ من البصرة وما هم من فريج العوازم.. وحريمنا وامهاتنا واخواتنا لا يمكن أن يملكن الا كتاب الله وسنة رسوله”.
وجاء حديثه هذا خلال تعليقه على مقالة الاعلامية هداية السلطان والتي اغتيلت على يد خالد نقا عام ٢٠٠١ بعد ان نسب لها القول ان راقصات من العوازم يؤدين رقصا به إيحاء جنسي في حفلات القبيلة.
وقدّم أمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع، اعتذاراً لمدينة البصرة والعراقية وأهاليها عن ما بدر منه خلال اجتماع قضية ابن القبيلة “خالد نقا” قاتل الاعلامية الكويتية هداية السلطان.
ونقل حساب “المجلس” الكويتي، عن أمير قبيلة العوازم قوله إنه تم فهم كلامه “بطريقة خاطئة عندما تطرق إلى مدينة البصرة العريقة”.
وقال: “على هذا النحو أقدم خالص إعتذاري إلى البصرة وأهاليها الكرام الذين تربطنا بهم علاقات أخوية ونسب والله أعلم بالنيات”.
ومن المقرر أن يُفرج عن الكويتي خالد نقا العازمي قاتل الإعلامية الكويتية هداية السلطان عام 2001، يوم الأحد المقبل وذلك بعد اكتمال جمع الدية التي ستدفع لأهل القتيلة.
ونظّمت قبيلة العوازم حملة كبيرة لجمع مبلغ الدية وقدره 10 ملايين دينار.
نفس هذا الموضوع ونفس الحادثه ،،،،، سمعتها مره من الشهيد البطل المهيب صدام حسين التكريتي ( رحمه الله ) ،،، عندما قال اهل الكويت يقولون ان الماجده تسوى دينار كويتي في البصرة ،،، وكان كلامه فيه غضب ،،، والماجده هنا يم يميزها هل هي سنية او شيعية انما قال ماجدات العراق ،،،،
هذا الفاطس التافه متى تعلم ؟ متى عرف البصرة ؟ ربما زيارة واحدة وذهب لتلك الأماكن كعادتهم في الفساد الأخلاقي والانحدار والتردي وعاد من هناك ولا يعرف سوى أماكن الرذيلة التي هي اليوم في الكويت بلد بوشبرين أكثر من العراق بأكمله! هذي عينة من البلد الصغير المسلوخ والمسروق من العراق ليأتي هذا التافه الحقير ليتكلم على أسياده العراقيين ! وهو الذي لا يستطيع الحديث حتى مديحا عن حكامه الخونة آل الصباح الذي سيدقعون الدية لهم ! هذا المنافق عينة للتردي العربي!